مذيعة تتعرض لموقف محرج على الهواء: فيديو يرصد ما حدث
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لجويس عقيقي، مراسلة في قناة MTV اللبنانية، بعد تعرضها لموقف محرج على الهواء مباشرة، أثناء تغطيتها لمتابعة قضية حادث انفجار مرفأ، من أمام قصر العدل.
سجلت عدسات الكاميرا الموقف المحرج، الذي دار بين المذيعة اللبنانية جويس عقيقي، مع أحد المارة، التي دخلت في كدر الكاميرا أثناء التغطية، سرعان ما طلبت منها المذيعة، أن تقوم بالابتعاد قائلة لها: "عفواً عفواً مدام، نحنا على الهواء سوري".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لكن على ما يبدو أن الطريقة لم تكن مناسبة للسيدة، التي مرت أمام الكاميرا دون قصد، حيث ردت على المذيعة جويس عقيقي، بطريقة غاضبة قائلة: "أستاذة مش مدام أنا".
تلقت المذيعة جويس عقيقي هذا التعليق من السيدة، بطريقة صادمة وضاحكة في ذات الوقت قائلة: "استاذة؟، إذا عيطتلك مدام بكون هنتك؟، ثم وجهت الحديث لمقدمة النشرة، المتواجدة في الاستوديو قائلة:" يعني ما بعرف شو بدي قول يا نادين".
انفجار مرفأ
هذا الحادث الذي أبكى العالم، العام الماضي، الذي يظل الشعب اللبناني يبحث عن الجاني، الذي تسبب في جعلهم يودعون أقاربهم وأصدقائهم، خسارة أعمالهم بطريقة تبكي القلب.
وصل فرق تحقيقات أجنبية إلى مكان وقوع الانفجار، من ضمنهم فريق فرنسي، تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، لكي يتوصلوا للشخص الذي تسبب في هذا الحادث الضخم.
أجريت التحقيقات بشكل سري للغاية، لم يتم الكشف عن متابعة التحقيقات، حيث تم تسلميها للقضاء اللبناني، ليكونوا على علم بكافة الأمور التي حدثت في الانفجار، وفقاً لما نشرُ في موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
بجانب التحقيقات التي أجريت من جانب الفريق الفرنسي، عيُن تحقيق لبناني تولية القضية، حيث تم تسليم القضية لتكون بقيادة القاضي فادي صوان، لكنه لم يكمل مسيرته في هذه القضية، ليحل محله القاضي طارق بيطار.
ما زالت القضية قيد التحقيقات، لم يبت فيها قرارات جديدة أو يتم الكشف عن الجناة، هذا الأمر الذي يسبب بعض المضايقات لدى الشعب اللبناني، الذي يرغبون معرفة الجاني لمحاسبته.
يذكر أن هناك بعض العوائق الذي تواجه القاضي بيطار، بسبب التهديدات التي يتعرض لها، لكن في المقابل هناك الكثير من الحب والمساندة من أهل الضحايا، الذين يرغبون في معرفة الحقيقة ومحاسبته.
تحولت قضية انفجار مرفأ بيروت إلى قضية رأي عام، ما زالت تشغل ذهن الكثيرون عل منصات التواصل الاجتماعي، كنوع من الضغط على المسؤولين، لمعرفة الحقيقة وإظهار الحق عن قريب.