مذيعة تكتشف إصابتها بمرض خطير بسبب رسالة بريد
واقعة قد نجدها فقط عبر منصات التواصل الإجتماعي ولا نعلم مدى صحتها، ولكن أن تحدث في أرض الواقع وتصبح الأكثر تداولاً هذا هو الغريب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فقد اكتشفت مراسلة تلفزيونية أمريكية إصابتها بمرض السرطان إثر تلقيها رسالة بريد إلكتروني من واحدة من متابعيها حذرتها فيها من وجود كتلة في رقبتها بعد أن انتبهت إليها أثناء تقديم المذيعة لتقرير إخباري حول أزمة فيروس كورونا الذي ضرب العالم بداية العام الحالي.
شاهد أيضاً: بالفيديو: مراسل CCTV يطير من شدة الرياح!
فحص الغدة الدرقية
وفي التفاصيل، حثت المتابعة المراسلة بضرورة، استشارة طبيب وإجراء فحص للغدة الدرقية للتأكد من أن هذه الكتلة ليست عرضًا لمرض خطير وأن الأمر طبيعياً.
ووفقتً لوكالات الأنباء فقد أعلنت المراسلة "فيكتوريا برايس"، وهي من ولاية "فلوريدا" الأمريكية مؤخرًا عن إصابتها بمرض السرطان.
وجاء الإعلان في تغريدة شاركتها عبر حسابها الخاص على موقع التدوين القصير تويتر، ونشرت تفاصيل اكتشافها للأمر من الرسالة التي وصلت لها، ومن ثم توجهت كذلك بالشكر إلى المتابعة التي حذرتها بشأن الخطورة المحتملة لكتلة الرقبة التي تعاني منها، وأكدت أنها ممتنة لها.
شاهد أيضاً: فيديو: مراسلة تتعرض للضرب والإهانة على الهواء
أزمة كورونا
وكشفت المراسلة في رسالتها المؤثرة، على أنها ستحصل على إجازة من عملها لبعض الوقت، وشاركت متابعيها صورة سيلفي ظهرت فيها وهي تشير إلى الكتلة في رقبتها، والتي انتبهت إليها متابعتها أثناء مشاهدتها في التلفزيون.
وتحدثت المراسلة عن عملها، وقالت إنها قد حصلت على ترقية في الفترة الأخيرة وكانت تعمل لساعات طويلة دون أن تولي صحتها اهتمامًا كبيرًا، خاصة وأن أزمة كورونا وادت من وطأة وضغوط العمل، لكن ذلك تغير عندما تلقت هذه الرسالة المفاجئة من متابعتها، حيث أشارت هذه السيدة في رسالتها إلى أن الكتلة الموجودة في رقبة "برايس" أثارت انتباهها لأنها ذكرتها بكتلة عانت منها بدورها، وتبين أنها سرطانية.
وقالت المذيعة أن تشخيص حالتها استغرق بعض الوقت بسبب الجائحة الفيروسية، لكنها من المقرر أن تخضع إلى عملية جراحية قريباً،، بعد أن تم التأكد بالفعل من إصابتها بورم سرطاني، كما أخبرها الأطباء بأن المرض ينتشر ويجب على الفور التدخل لإنقاذ حياتها من أي خطر محتمل.
وتابعت في رسالتها بإنها تأمل أن تكون الجراحة أول وآخر إجراء علاجي تخضع له، وقد أكدت أنها في حال لم تتلق هذه الرسالة، لكان المرض واصل الانتشار في جسدها دون أن تشعر، لذا فإنها ستظل ممتنة للسيدة التي حذرتها إلى الأبد.