مذيعة مصرية تبكي على الهواء بسبب وفاة نجلها.. وفيديو يوثق
لم تتمالك مذيعة مصرية مشاعرها ودخلت في نوبة بكاء خلال تقديمها أحد البرامج على الهواء مباشرة، بسبب تذكرها لوفاة ابنها، قبل أكثر من عامين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمذيعة المصرية مروة ميمي وهي تذرف الدموع متأثرة خلال تقديم إحدى حلقات برنامجها "هو وهن"، والذي استضافت خلاله الكاتب والسيناريست مصطفى شهيب ليتحدث عن بعض أعماله، ومنها كتاب له باسم "ليالي الحنية"، قال عنه إنه من أعمق التجارب التي خاضها في حياته باعتباره تجربة نفسية.
ومن خلال هذا الكتاب تَحدث عن ليالٍ صعبة مرت في حياته، ومنها يوم وفاة شقيقته؛ ليتحدث عن هذا اليوم الصعب.
وفي أثناء حديث مصطفى وتذكّره يوم جنازة شقيقته والمشاعر التي خالجته في تلك اللحظات الصعبة، بكت مروة حيث تذكرت ابنها كريم، الذي قتل بطلق ناري عن طريق الخطأ في منزل صديقه في فبراير من عام 2020، وهي الحادثة التي أثارت الرأي العام ومواقع التواصل حينها.
واعتذر الكاتب للمذيعة بسبب تذكيرها بهذا الموقف الحزين، وبدورها قالت له إن اللحظات الإنسانية دائما ما تكون حساسة.
ما قصة وفاة نجل المذيعة؟
في فبراير 2020، فقدت المذيعة مروة ميمي، نجلها كريم هشام عبدالتواب الصاوي، صاحب الـ15 عامًا، برصاصة طائشة، خرجت في لحظة مزاح من صديقه أثناء تواجد كريم داخل منزله، في منطقة الزمالك وسط القاهرة، حيث استقرت الرصاصة في رأس نجل المذيعة وأنهت حياته.
المتهم بقتل ابن المذيعة مروة ميمي أكد للنيابة أنه لم يقصد قتله، وفوجئ بالرصاص داهل السلاح.
وأكد القاتل أن الأمر كان مجرد مزحة، حيث تجمع الأصدقاء في بيت المتهم للعب بالألعاب الإلكترونية وأمسك هو بسلاح والده من باب المزاح ظناً منه أنه مؤمّن، ليُفاجأ بالطلقات تندفع من المسدس وتُردي صديقه ميتاً.
وفي وقت لاحق، قررت محكمة أحداث القاهرة المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة اليوم، بمعاقبة المتهمين بالسجن 5 سنوات لأحدهما و7 سنوات للآخر، وغرامة مالية 10 آلاف جنيه لكل منهما.
وكانت هبة ميمي، شقيقة المذيعة، كشفت تفاصيل جديدة عن الحادث، آنذاك، في تصريحات لقناة dmc، قائلة: "مفيش حاجة اسمها أطفال يلعبوا بمسدسات ومفيش حاجة كده، وكل أم لو سمعت عن الحادثة دي أو شافتها أو قرتها على الفيس بوك قلبها هيوجعها، فما بالك بأمه، الموضوع صعب وحاجة متتوصفش نهائي، ومفيش حاجة توصف اللي إحنا فيه ولا اللي أمه فيه".
وأضافت: "كريم شخص في حاله دايمًا ومش بتاع حتى أنه يلعب بحاجات عنيفة وكريم مبيلعبش مع أصحابه غير بلاي ستيشن، وكل الناس عارفة أنه بيلعب في نادي بتروجيت، واللي كانوا معاه دول أصحابه من الحضانة، والولد اللي عمل كده معاه في المدرسة من وهما أطفال".
وتابعت: "كريم الله يرحمه لما توفى كان ورا باب، يعني كان فيه شد وجذب في الموضوع لأن كريم شخصية بتخاف وتستخبى"، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن تجزم أن صديقه كان يقصد قتله.
واستنكرت أن يترك والد الطفل مسدسه أمام طفله ليلعب به، متسائلة عن خوف والد الطفل على ولده بسبب المسدس، "كريم جري منهم وكان بيستخبى وولد كان معاه هندخله معاكم في مداخلة، وهنسمعكم الكلام ده وقال لهم: بلاش أنا بخاف".