مراهق عمره 12 عاماً تخرج من جامعة أمريكية بـ5 درجات علمية

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 مايو 2023
مقالات ذات صلة
عبارات عن التخرج من الجامعة
الأطباء يكتشفون جنيناً في بطن مراهق عمره 15 عاماً
رئيس الوزراء المصري يشارك نجله فرحة تخرجه بالجامعة الأمريكية

حطم مراهق يبلغ من العمر 12 عامًا، رقماً قياسياً جديداً في كلية فولرتون كأصغر خريج لها. قال المراهق ويُدعى كلوفيس هونغ، إنه استوحى حلمه من شاب يبلغ من العمر 13 عامًا في عام 2020 كان أصغر خريج سابقًا، وذلك وفقًا لسي بي سي نيوز.

قال هونغ "أردت أيضًا أن أكون أصغر خريج، لكن لم أكن أتوقع أن أتغلب عليه". حصل على اللقب مع خمس درجات جامعية ويخطط للحصول على السادسة في العام المقبل. وقال هونغ أن قراره بتحطيم الرقم القياسي كان مدفوعا بشعور من المنافسة الودية.

في الآونة الأخيرة، سار هونغ عبر المسرح مرتديًا قبعة وثوب التخرج جنبًا إلى جنب مع زملائه من خريجي فولرتون. وحصل على خمس درجات جامعية في الآداب: التاريخ والعلوم الاجتماعية والسلوك الاجتماعي والتنمية الذاتية والفنون والتعبير البشري والعلوم والرياضيات.

تقول والدته، سونغ تشوي، إن كلوفيس كان دائمًا لديه دوافع ذاتية عالية وموجهة نحو الهدف وهذه هي الأسباب التي دفعته إلى تخرجه من المدرسة في عام 2019 حتى يتمكن من التعلم في المنزل.

وقالت تشوي في بيان صحفي "كلوفيس فضولي للغاية وناضج ، ومجتهد ومنضبط ذاتيًا ولديه حافز ذاتي مذهل. ولم تستطع المدارس العامة التقليدية إرضاء فضوله، لذلك، كان الخيار الأفضل هو الكلية".

في إطار برنامج "القبول الخاص" في كلية فوليرتون، كان هونغ قادرًا على التسجيل في فصول جامعية أثناء إكمال منهج التعليم المنزلي في نفس الوقت. تقول والدته إنه بسبب خبرتها في التدريس والتعليم، تمكنت من اختيار منهج يناسب احتياجاته على أفضل وجه، مما يعني تضمين دورات جامعية.

في حديثه عن التكيف مع الطلاب الجدد، قال أستاذ الأحياء كينيث كولينز "في البداية، كنت قلقًا بعض الشيء بشأن كيفية ارتباطه بالطلاب الآخرين بالنظر إلى فارق العمر والاختلافات الأخرى ومع ذلك، كانت هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة. لقد كان كلوفيس رائعاً، مزيجاً من "طفل" وطالب جامعي. فهو ناضج بما يكفي بحيث يأخذه الطلاب الآخرون على محمل الجد، ويعتنون به مثل الأخ الأصغر.

يعترف هونغ أنه كان متوترًا بعض الشيء في المرات القليلة الأولى التي دخل فيها فصلًا دراسيًا جديدًا في بداية كل فصل دراسي "السؤال الأول الذي يطرحه الأساتذة وزملائي في الفصل عادةً هو كم عمري. إنهم متفاجئون بما أفعله هنا ولديهم فضول دائمًا بشأن نقاط الاختبارات والامتحانات الخاصة بي. ومع ذلك، بعد فترة، أظهرت موقفًا جادًا تجاه دراستي، جميعهم يؤمنون بقدرتي وتصميمي على الحصول على درجات جيدة".

ويأمل الطالب المتفوق أن يتمكن من تولي وظيفة يمكنه أن يخدم المجتمع من خلالها.

مواضيع ذات صلة