مراهق ينتقم من سيناتور أسترالي بعد هجومه على الإسلام بهذه الطريقة...
بادر مراهق سيناتور استرالي من خلال كسر بيضة على رأسه بعد أن أدلى بتصريحات مناهضة للمسلمين وتهاجم الإسلام عقب الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا٬ وفي أثناء إدلائه للتصريحات المثيرة للجدل والتي أغضبت هذا المراهق حمل المراهق هاتفه الجوال ليصور لحظة كسر البيضة على رأس السيناتور ولكن كان رد فعل الأخير هجومي مرة أخرى بحيث صفع المراهق على وجهه وبدأ بمهاجمته على الفور ليحدث تشابك في الأيدي بينهما وتنقض الشرطة على المراهق لتعتقله!
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
This browser does not support the video element.
البيان الذي أصدره السيناتور الأسترالي "فرايزر مانينغ" أثار ضجة عارمة بحيث ألقى باللوم على المسلمين المهاجرين والإسلام بشكل عام بما يتعلق بالهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزلندا مبررا بأن الإسلام هو "أصل أيدولوجية العنف"٬ ومن الجدير بالذكر بأن ضحايا هذا الهجوم أسفر عن 50 شهيداً و 35 إصابة حتى هذه اللحظة!
شاهد أيضاً: قرار غريب في نيوزلندا يخصّ نعوش الموتى السمان!
وجاء ذلك في البيان: "السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزلندا اليوم هو هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إلى نيوزلندا بالأصل.. لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم في العادة هم المنفذون، على مستوى العالم يقتل المسلمون الناس بمستويات عالية باسم دينهم.."
المراهق يترقب السيناتور أثناء إصدار بيانه
لحظة الإعتداء على المراهق!
الهجوم على المراهق والقبض عليه بعد كسره البيضة على رأس السيناتور
-
1 / 3
ورد رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون على السيناتور بسلسلة تغريدات قال فيها إن إلقاء اللوم فيما شهدته نيوزلندا على الهجرة "أمر مقرف"، لافتا إلى أن مثل هذه التصريحات "لا مكان لها في أستراليا، فكيف بالبرلمان الأسترالي؟".
وتابع قائلا في تغريدة منفصلة: "نيوزلندا كما أستراليا، مأوى للناس من جميع المذاهب والثقافات والخلفيات، ولا مكان في دولتنا للكراهية وعدم التسامح التي انتجت التشدد والإرهاب والعنف التي ندينها".