مراهقة تنهي حياتها لعدم حصولها على ملابس جديدة للعيد!
لم تتوقع أسرة مغربية أن تدفع ضريبة فقرها وقلة حيلتها، حزناً على ما فعلته بنفسها ابنتهم المراهقة البالغة 16 عاماً، حيث أقدمت على انهاء حياتها بسبب عجز والدها عن شراء ملابس العيد لها.
وبحسب تصريحات الأسرة، فأن المراهقة في السادسة عشرة من عمرها، وأقدمت على الانتحار بسبب حزنها الشديد لعدم قدرة عائلتها على شراء ملابس العيد لها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والفتاة استغلت انشغال أسرتها وأقدمت على الانتحار في منزل العائلة بإقليم اشتوكة آيت باها جنوب المغرب.
وكانت العائلة عثرت على الفتاة معلقة بحبل وسط فناء المنزل في القرية.
وانتقل عناصر الأمن إلى المكان على الفور، وجرى فتح تحقيق في الواقعة بإشراف النيابة العامة، فيما نقل جثمان الفتاة إلى مستشفى المختار السوسي في مدينة بيوكري.
وتشير الإحصائيات العالمية، بأن الانتحار هو ثالث أهم سبب للموت بين صفوف من تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر والخامسة والعشرين، كما أنه يعتبر سادس أهم سبب للموت بين من تتراوح أعمارهم بين الخامسة والرابعة عشر عاماً.