مساعدة الشيخ كريم تتصدر تويتر السعودية: ماحدث مع هذا المسن صادم
- تاريخ النشر: الأربعاء، 25 نوفمبر 2020
- مقالات ذات صلة
- مسنة سعودية تتصدر تويتر بحديثها المؤثر عن نجلها الراحل منذ 30 عاماً
- أصغر الأطفال في العالم: وزنه صادم وماحدث معه معجزة
- مواطن يسجل ماحدث معه أثناء خروجه وقت الصباح بالسعودية: منظر غريب
وثق مقطع فيديو متداول عبر منصات السوشيال ميديا، وموقع التدوين تويتر، لحظة طرد مسن من منزله في حي أبو سبعة بمدينة تبوك، بالمملكة العربية السعودية وذلك من جانب أبنائه وإخوته.
وأكد المسن الذي كان يفترش الأرض ويتكئ على عصا، في الفيديو المتداول ويبدو أنه تجاوز الـ80 من عمره، أن أبنائه وإخوته طردوه من المنزل بهدف بيعه.
وأثار المقطع حالة من الاستياء بين المغردين على تويتر، الذين دشنوا هاشتاقًا بعنوان #مساعدة الشيخ كريم، وذلك لحث الجهات المختصة على التحقيق في القضية وتوفير سكن كريم وبديل للشيخ كريم.
على الفور تفاعلت هيئة حقوق الإنسان مع الواقعة وغردت على حسابها الرسمي في تويتر وقالت إنه تم رصد المقطع مسبقًا وإحالته للفرع بالمنطقة.
من جانبها، ردَّ مركز بلاغات العنف الأسري على المغردين، قائلًا: "نطمئنكم بأنه جاري العمل على إتمام الإجراءات اللازمة.. شاكرين ومقدرين حرصكم واهتمامكم".
السوشيال ميديا
وجاءت أغلب التعليقات على الفيديو مستنكرة ردة فعل الأبناء نحو والدهم المسن، وعدم وجود رمة لديهم لطرده بهذا الشكل المهين الغير مناسب لسنه ولا عمره.
قالت مغردة على الفيديو: "مدري شلون ينامون مرتاحين الله ينتقم منهم ويكون بعون هالمسكين قسم بالله شي يعور القلب"، وتابع آخر: "الله لا يوفق الي نايم و مرتاح وش يحسون فيه و هم مطلعينه حسبي اللهه عليهم هذا الشايب لازم ياخذ حقه".
تهتم المملكة بتوفير الرعاية الاجتماعية المتكاملة للمواطنين الذين أعجزتهم الشيخوخة عن إمكانية العمل أو القيام بشؤونهم الشخصية بنفسهم، عبر تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية، والرعاية الطبية وخدمات الإعاشة لمن يستقرون في دور الرعاية الاجتماعية لكبار السن، أو خدمات الرعاية المنزلية لمن يستقرون في منازلهم.
وتنص القوانين في المملكة في حال التعرّض للأذى يرجى عدم الانتظار و تبليغ طبيبة أو طبيب مركز الرعاية الأولية التابع للحي أو المستشفى الأقرب لتحويلك مباشرة و إثبات الحالة، و يمكن التوجّه لأقرب مركز شرطة لتسجيل شكوى و التحويل على الجهات المختصة مباشرة، وفي حال تعثّر تواصل الحالة شخصيا مع الجهة المختصّة يمكن لشخص قريب منها تزويد لجان الحماية أو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أو الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أو الشرطة بتفاصيل الحالة و متابعتها معهم لإجراء اللازم.