مسافر يفتح مخرج طوارئ الطائرة والسبب سيفاجئك !
واقعة غريبة تلك التي حدثت على متن طائرة متجهة من موسكو إلى أنطاليا، أدت إلى تأخر الركاب لمدة ساعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقاً للديلي ميل البريطانية، فقد تسبب تعطل أجهزة التكييف في طائرة ركاب قبل إقلاعها من موسكو باتجاه أنطاليا، في حالة من الهلع بعد ارتفاع درجات الحرارة، ما دفع أحد الركاب إلى فتح مخرج الطوارئ للحصول على تهوية لعدم تحمله ارتفاع درجات الحرارة.
في التفاصيل، وقع الحادث في مطار شيريميتيفو بموسكو بسبب تأخر الطائرة، واضطرار المسافرين للجلوس داخلها لمدة ساعة، حيث لم يعمل مكيف الهواء، مع ارتفاع درجة حرارة الطقس، الذي انعكس على درجة الحرارة داخل الطائرة، وبدا الركاب يشعرون بالاختناق وحدوث حالات إغماء شديدة، وعلى الفور سارع أحد الركاب إلى فتح مخرج الطوارىء أملاً في الحصول على تهوية جيدة، وعقب ذلك تم تغيير الطائرة في وقت لاحق.
مقاطع فيديو
في وقت سابق، انتشر مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الإجتماعي المختلفة، كشف عن السبب وراء تأخر إحدى رحلات الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بسبب راكبة فتحت باب الطوارئ وخرجت للتنزه على طول جناح الطائرة.
وجاء في الفيديو، الراكبة كيف تمشي بهدوء ذهابًا وإيابًا على طول الجناح وفي نفس الوقت تتحدث إلى شخص ما من خلال الباب المفتوح، ليس هذا فقط، فقامت الراكبة بالدخول إلى صالون الطائرة.
وعقب ذلك؛ دخلت المرأة مرة أخرى إلى الطائرة، وقد أثار تصرفها الريبة والقلق من قبل إدارة المطار التي فتحت تحقيقًا في الواقعة.
وبحسب المطار، سبب تصرف المرأة، استدعاء خدمات الطوارئ وممثلي شركة الطيران للبحث في ملابسات الحادث.
فتح باب الطائرة
من المعروف استحالة فتح باب الطائرة وخاصة خلال الطيران، وذلك لعده أسباب أوضحتها المطارات المختلفة، ومنها السبب الأول هو أن الطيار الوحيد الذي يتحكم بها، فالأبواب تُغلق بطريقة آلية، والطيار هو من يتحكم في النظام الذي يُبقي الأبواب مغلقة بإحكام.
الضغط العالي داخل الطائرة هو السبب الثاني لغلق باب الطائرة أثناء تحليقها، فضغط الكابينة هو ما يبقيها مغلقة.
وتصمم أبواب الطائرة بحيث تظل مغلقة بسبب الضغط العالي داخل الطائرة، وبذلك يكون ضغط المقصورة عادة أقل من الظروف العادية عند مستوى سطح البحر، وبالتالي فإن الإغلاق بقوة الضغط يبدأ فقط في العمل عند ارتفاعات عالية.
ويوجد داخل المقصورة ضغط أعلى بكثير من خارجها، إذ يتطلب فتح الباب “قوة هائلة”، الأمر الذي يجعله مستحيلا من الناحية الفيزيائية.