مشاهد تحبس الأنفاس لعملية إنقاذ الطفل المغربي ريان
تداول الكثير عبر منصات السوشيال ميديا لحظات مباشرة وحية من عمليات الحفر المستمرة لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر بالمغرب، وكشفت قناة العربية في تقرير فيديو لها أن عملية الحفر اقتربت من مرحلة خطيرة، حيث يتخوف خبراء جيولوجيا، من حدوث انهيار جراء عمليات الحفر.
وتوقع مسؤول محلي في إقليم شفشاون أنه من المقرر أن يتم الوصول إلى ريان خلال ساعتين، رغم أن "الصخرة التي تحيط بالطفل تشكل عائقا"كما أشار إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من إنزال الطعام والشراب إلى داخل البئر.
في المقابل يواصل هاشتاج #الطفل_ريان و #انقذوا_الطفل_ريان تصدر منصات السوشيال ميديا في الوطن العربي وليس في المغرب فقط.
الطفل ريان
الطفل ريان، يبلغ من العمر 5 سنوات، قد سقط في بئر عميقة في مدينة شفشاون الواقعة في الشمال المغربي ولا يزال حتى عالقاً في البئر منذ أكثر من 48 ساعة على سقوطه داخلها.
يعود السبب في بقاء الطفل ريان لأكثر من 40 ساعة في البئر أنها ضيقة للغاية ويصعب الوصول لمكان تواجد الطفل لذلك قررت السلطات الاستعانة بالجرافات والحفارات.
على الفور تضامن الأهالي وتضافرت جهودهم وحاولوا إنزال أحد الأطفال بحسب وسائل إعلام محلية ليتمكن من إنقاذ الصغير بشكل أسهل.
وتعمل السلطات المغربية على حفل البئر بصورة أفقية وذلك بعدما فشل جميع المتطوعين في الدخول للبئر وإنقاذ الطفل، وكشفت أخر الأخبار أن الطفل لا يزال يتنفس وأن الحفر أصبح يبتعد عنه بـ8 أمتار فقط.
إنقاذ الطفل ريان
ذكرت التقارير الصحافية أن 6 جرافات تعمل في المكان محاولة إحداث خرق في جانبي البئر، واستطاعت قوات الإنقاذ أن تصل إلى عمق 22 متراً من مجموع 30 متراً وهي عمق البئر بالكامل.
وتوضح المعلومات أن البئر يعرف للسكان المحليين في المغرب باسم "الصوندا" وهو ما يعني أنها فتحة عميقة في البئر ولكنها ضيقة جداً.
ويبلغ قطر الفتحة 30 سنتيمتراً فقط ولكن القوات تعمل على توسيع محيط الحفر ليصبح على شكل نصف دائري حول البئر.
هاشتاج الطفل ريان
تؤكد المعلومات أن الطفل لا يزال حياً ولكنه فاقد للوعي والحركة وتحاول قوات الإسعاف مساعدته على التنفس عن بعد وذلك من خلال استخدام أنبوب أوكسجين.
وحاول العديد من المتطوعين النزول إلى عمق البئر ولكن وجود صخرة كبيرة أعاقت مهمتهم وأفشلتها، فيما قامت طائرة مروحية طبية بالاتجاه إلى قرية "تَامُورْتْ"، مكان وجود الطفل، من أجل نقله إلى المستشفى حال إنقاذه وإخراجه من عمق البئر.
كما توجهت سيارة إسعاف طبية مجهزة بجميع تجهيزات الإنعاش، وفريق صحي يضم طبيباً مختصاً للإنعاش والتخدير وممرضين.
وأعلنت الصحف المغربية أن وزير الصحة في المملكة خالد آيت الطالب يشرف على عملية الإنقاذ بصورة شخصية أملاً في إنقاذ حياة الطفل.
واستطاع أحد الموجودين حول البئر ربط هاتف مع بحل وإنزاله إلى عمق البئر ليظهر أن الطفل ما يزال على قيد الحياة برغم الصعوبات الصحية التي يعاني منها.
وتوقفت الجرافات عن الحفر بعد الوصول إلى مستوى وجود ريان، وسيكملون الحفر اليدوي بشكل أفقي للوصول إليه، وتواصل الفرق إمداده بالماء والطعام والأكسجين.
وقال مصدر رسمي حول ما إذا كان الطفل ريان يتنفس؛ شدد على أن فرقا طبية ترافق وضعه الصحي، وأن هناك أملا في أن يظل على قيد الحياة.
واعتبر المصدر الرسمي أن عملية الحفر تتواصل بحضور مهندس وتقنيين طوبوغرافيين إلى غاية عمق 32 مترا، قبل الشروع في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان.
انتشر هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي باسم #انقذوا_ريان تمنى فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي من جميع الدول العربية الصمود والنجاة للطفل المغربي الصغير.