مشاهد مدهشة: الثلوج تزين مدينة سانت كاترين المصرية
- تاريخ النشر: الخميس، 16 يناير 2020
- مقالات ذات صلة
- بردية طريف بالفيديو.. تساقط الثلوج يخلف مشاهد مبهرة شمال السعودية
- الثلوج في عمان
- مجسمات قادة الإمارات تزين سماء مصر بحفل الكليات العسكرية
أجواء شتوية شديدة البرودة شهدتها العديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشماء أفريقيا من بينها مصر، حيث استمتع سكان مدينة سانت كاترين بمشهد أبيض خلاب بعدما غطت الثلوج مدينتهم وكأن طبقة من مسحوق السكر الأبيض رشت عليها بين ليلة وضحاها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تمكن يحيى الزيني، المصور الاحترافي الذي يعمل في مجال تقنية المعلومات، أن يكون واحد ممن تمكنوا أن يكونوا جزءاً من اللوحة الساحرة التي رسمتها الطبيعة، إذ وثق بعدسة كاميراته مدينة سانت كاترين في قلب سيناء المصرية، التي تحتضن دير سانت كاترين الشهير.
يقول المصور إنه متزوج من كاميرته حرفياً، في حديثه إلى موقع CNN بالعربية، إذ يأخذها معه في كل مكان يذهب إليه، كما يحمل مختلف المعدات التي يحتاج إليها للتصوير رغم ثقل وزنها.
وأشار الزيني إلى أنه مدمن على الطبيعة وتصوير المنازل الطبيعية، فبعد أن أدرك احتمالية هطول الثلج في المنطقة بعد متابعته لأحوال الطقس، توجه إلى مدينة سانت كاترين بالسيارة قائلاً: دخلت المدينة بالتحديد قبل الفجر، عندما بدأت الثلوج بالهطول بكثافة لتستمر إلى الصباح الباكر، وبحلول الساعة الثامنة صباحاً توقف تساقد الثلوج وبدأت الشمس تشرق.
ولطالما حلم الزيني برؤية تساقط الثلوج بنفسه، وفي مدينة سانت كاترين بشكل خاص، إذ أنه سمع من المحليين أن ذلك أحد أكثر الأحداث التي يمكن للمرء الاستمتاع بمشاهدتها.
شاهد أيضاً: 50 صورة ستجعلك تقع في حب مصر
كان مشهد تساقط الثلوج مدهشاً وساحراً بالنسبة إلى الزيني، لكن البعض قد لا يصدق أنه حقيقياً، ولهذا السبب حرص المصور أن يسجل المشهد من خلال خاصة البث المباشر عبر حسابه على موقع إنستغرام؛ ليؤكد لأصدقائه ومتابعيه أن مشهد تساقط الثلج كان حقيقياً.
هذه ليست المرة الأولى التي تتساقط فيها الثلوج على مدينة سانت كاترين، إذ تساقطت قبل ذلك في عام 2014. يشرح المصور السبب وراء ذلك قائلاً: سانت كاترين مدينة صغيرة على ارتفاع 900 متر فوق مستوى سطح البحر، ما يجعلها عرضة لطقس كهذا.
This browser does not support the video element.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا