مصر.. "الصحة" تكشف آخر مستجدات الحالة الوبائية لـ"جدري القرود"
أكد وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة في مصر، الدكتور خالد عبدالغفار، إن بلاده لم تسجل أي حالات إصابة بجدري القرود حتى الآن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجهات الصحية في مصر تستعد جيداً لمواجهة المرض في حال ظهوره.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي سياق آخر، طالب "عبدالغفار" مواطنيه بضرورة الحصول على الجرعة الرابعة التنشيطية من لقاحات فيروس كورونا، للحماية من الإصابة لمدة 6 أشهر جديدة.
ونصح بضرورة ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، موضحاً أن "التطعيم يحمي من الأعراض القاسية التي تؤدي إلى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصة أن كورونا لم تنته من العالم والحالات بسيطة ولا تستدعي الدخول للمستشفيات".
وشدد وزير التعليم والعالي والقائم بأعمال وزير الصحة، على بذل الحكومة المصرية لمجهودات كبيرة لتوفير التطعيم للمواطنين ضد كورونا لافتا إلى أن مصر تمتلك القدرة على توفير التطعيم والجرعات التنشيطية للوقاية من كورونا.
اجتماع طارئ لـ"الصحة العالمية" بشأن "جدري القردة"
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، عقدت اجتماعاً طارئاً في 23 يونيو الجاري، لبحث تطورات تفشي جدري القردة عالمياً.
وأوضح مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، للصحافيين أن "تفشي جدري القردة غير عادي ومقلق. لهذا السبب، قررت عقد اجتماع للجنة الطوارئ بموجب القواعد الصحية الدولية.
يأتي ذلك بينما سُجل أكثر من 1600 حالة إصابة بالمرض الفيروسي في نحو 30 دولة، معظمها في أوروبا، منذ أوائل مايو الماضي.
وأثار تفشي المرض القلق لأن الفيروس نادرا ما يُرى خارج مناطق توطنه في إفريقيا ولأن معظم الحالات غير مرتبطة بالسفر إلى القارة.
فيما يسعى العلماء جاهدين لفهم سبب التفشي الحالي ومنشأه وما إذا كان أي شيء يتعلق بالفيروس قد تغير.
يذكر أن هذا النوع من الجدري كان قد ظهر في مايو الماضي، إلا أن تسجيل إصابات في بلدان خارج موطنه الأصلي أو البلدان التي كان من المعروف أنه يظهر فيها، أثار انتباه الصحة العالمية.
تاريخ اكتشاف مرض فيروس جدري القرود؟
وكُشِف لأول مرة عن جدري القردة بين البشر عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة تم القضاء فيها على الجدري عام 1968.
وأُبلغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.