مصر تهزم إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس 2024
في مفاجأة مدوية، حقق المنتخب المصري الأولمبي فوزاً تاريخياً على نظيره الإسباني بنتيجة 2-1، مساء الثلاثاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعات بأولمبياد باريس 2024.
واستطاع الفراعنة الصغار مباغتة الماتدور الإسباني وأحد أبرز المرشحين للقب، وتبادل كلا الفريقين مجريات اللعب خلال أوقات المباراة وسط أفضلية نسبية للفريق الأوروبي في النصف ساعة الأولى قبل أن يظهر رفاق المدير الفني البرازيلي ميكالي حيلة خططية ناجحة بالتحولات الهجومية السريعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونجح لاعبو منتخب مصر في استغلال الهجمات المرتدة بذكاء، ليقص إبراهيم عادل شريط أهداف المباراة في الدقيقة 41 من تسديدة رائعة بعد تمريرة متقنة من أحمد سيد زيزو.
وفي الشوط الثاني، استغل إبراهيم عادل خطأ فادحاً من دفاع المنتخب الإسباني، ليسجل الهدف الثاني له ولبلاده في الدقيقة 62، ليسطر اسمه بأحرف من ذهب كأحد نجوم المباراة ودورة الألعاب الأولمبية 2024.
- اقرأ أيضاً
جدل حول ظروف إقامة اللاعبين بأولمبياد باريس: لا ماء ولا طعام
وأظهر المنتخب المصري في ما تبقى من دقائق، قوة كبيرة في الدفاع والتحولات الهجومية السريعة، واستطاع لاعبوه التعامل بذكاء مع الضغوط التي فرضها المنتخب الإسباني، كما برهن الفراعنة عن روح قتالية عالية وعزيمة كبيرة على تحقيق الفوز.
وكللت مساعي إسبانيا لتقليص الفارق، في تسجيل هدف شرفي في الدقائق الأخيرة عن طريق صامويل إيمورديون، لكن ذلك لم يكن كافياً لتغيير نتيجة المباراة.
وبهذا الفوز، تصدر المنتخب المصري مجموعته برصيد 7 نقاط، ليؤكد تأهله إلى الدور التالي، ويعزز حلم الوصول للمربع الذهبي، وتحقيق ميدالية كروية أولمبي، حيث سيواجه وصيف المجموعة الرابعة التي تضم اليابان ومالي والباراغواي وإسرائيل.
أولمبياد باريس 2024
وانطلقت أولمبياد باريس 2024، يوم الجمعة الماضي، بحفل استثنائي أقيم على ضفاف نهر السين، بمشاركة أكثر من 200 دولة، ممثلة في نحو 10500 رياضي، يتنافسون في 32 رياضة مختلفة، عبر 329 مسابقة، تقام منافساتها على 35 منشأة رياضية بحضور 20,000 إعلامي و45,000 متطوع، وتشهد 754 حدثاً ما بين منافسات وفعاليات، إضافة إلى 350,000 ساعة من البث التلفزيوني للحدث.
وتبذل باريس كافة جهودها لتنظيم دورة استثنائية فريدة تجمع بين الرياضة والثقافة والتاريخ وتقديم رؤية جديدة للألعاب الأولمبية تركز على الاستدامة والابتكار والشمولية.
وتقام العديد من المنافسات في مواقع تاريخية وأيقونية في باريس، مما يضفي على الدورة طابعاً خاصاً، ولا سيما أنها تأتي بعد مرور قرن كامل على آخر استضافة لها للألعاب الأولمبية في عام 1924.
- اقرأ أيضاً