مصطفى محمد يتصدر مواقع التواصل بمصر بعد أزمته بالدروي الفرنسي
احتل وسم #مصطفى_محمد مكانا في قائمة الموضوعات الأعلى تداولا في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، بعد استمرار تداعيات أزمته مع نادي نانت الفرنسي، المحترف ضمن صفوفه، والتي نتجت بسبب رفضه ارتداء القمصان التي تحمل ألوان "قوس قزح"، والتي ترمز إلى دعم المثليين.
ورفض مصطفى محمد ارتداء قميص ناديه بسبب هذا الأمر، قبيل المباراة التي جمعت بين نانت وتولوز في الجولة 35 من الدوري الفرنسي، حيث تلزم رابطة الأندية الفرنسية، اللاعبين بارتداء القمصان التي تحمل ذلك الرمز خلال الجولة رقم 35 من كل موسم للدوري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وانتهت تلك المباراة بالتعادل السلبي.
وبالإضافة إلى مصطفى محمد، رفض المغربي زكريا أبوخلال، لاعب
مباراة تولوز ونانت قد تكون نقطة تحول تاريخية في فرنسا.. من حيث إجبار اللاعبين على ارتداء شعارات لا تناسب معتقداتهم.
المصري مصطفى محمد لاعب نانت انسحب من اللقاء.. وأعلن موقفه علانية.
لكن القضية الأكبر كانت في الفريق المنافس، وهو تولوز، حيث اعترف النادي بأن عدة لاعبين منهم… pic.twitter.com/PBBBgjn3Dp
وفي أول تعليق له على تلك الأزمة، نقل موقع "Get French Football" الفرنسي عن مصطفى محمد قوله: "أعبر عن احترامي لكل الاختلافات والعقائد والأفكار، ولكن كذلك يجب احترام معتقداتي وقناعاتي الشخصية".
وواصل: "استناداً إلى جذوري وثقافتي وأهمية قناعاتي ومعتقداتي، فمن غير الممكن بالنسبة لي أن أشارك في حملة من هذا النوع".
وفي الإطار ذاته، أشار أبوخلال إلى أسباب رفضه التي تماشت مع التي قالها محمد، مضيفا: "أنا أكن أكبر قدر من الاحترام لأي شخص بغض النظر عن تفضيلاته الشخصية أو العرقية أو الدينية أو خلفياته".
وأضاف: "لكني لست الشخص الأنسب للمشاركة في حملة من هذا النوع، إني أقدر قيمة الاحترام كثيراً، ولكن يجب أن يشمل هذا الاحترام معتقداتي أنا أيضاً".
وفي سياق متصل، علق بيير أريستوي مدرب نانت الذي يقود محمد، على قرار اللاعب بعدم خوض مباراة تولوز، قائلا: "لقد كان مصطفى مشتتاً بين رغبته في اللعب وعديد القضايا التي واجهها في مصر خلال شهر رمضان الماضي".
وتابع: "إنها موضوعات حساسة كان يتوجب الوصول إلى حلول بشأنها لأنها تسبب إزعاجاً كبيراً، أرى ضرورة التحلي بالتسامح بشأن كافة القضايا الجنسية والدينية التي نواجهها".
وأكمل: "لقد تردد مصطفى لفترة طويلة قبل اتخاذ القرار ثم استسلم للضغوط في نهاية الأمر، هذه الضغوط تعرض لها من قبل عائلته والنادي سيتخذ القرار الأنسب معه".
وبحسب محطة "مونت كارلو" الإذاعية الفرنسية، فإن إدارة نانت قررت تغريم مصطفى محمد ماليا على خلفية هذه الواقعة.
يذكر أن محمد اتخذ قراره بعدم اللعب قبل نصف ساعة من بداية المباراة؛ ما تسبب في ارتباك للجهاز الفني لفريقه الذي كان ينوي الاعتماد عليه في اللقاء.