مصور يلتقط صور رائعة للأسد الأبيض: لا تفوتك
-
1 / 17
نجح سيمون نيدهام هو مصور متخصص في الشؤون الإنسانية والحياة البرية في التقاط صورًا لأسود بيضاء ليُظهر للعالم جمال هذه الطفرة اللونية النادرة للأسد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال سايمون في تصريحات صحفية: "لقد كنت قريبًا جدًا من الأسود لدرجة أنني على الرغم من كوني آمنًا من الناحية الفنية إلا أنها كانت لحظات مخيفة جداً ولكن السلامة هي أولويتي الأولى دائمًا في أي وقت أقوم بالتصوير في الحياة البرية أتخذ الاحتياطات اللازمة للتأكد من أنني في الواقع آمن، الأسد أقوى بثماني مرات من الرجل وكوني في حضرة الأسد يمكنني أن أشعر بالقوة التي يمتلكونها".
الأسد الأبيض
هو طفرة لونية نادرة للأسد وبالتحديد أسد الجنوب الأفريقي ويُعتقد أن الأسود البيضاء في منطقة Timbavati في جنوب إفريقيا لعدة قرون على الرغم من أن أول مشاهدة تم تسجيلها في هذه المنطقة كانت في عام 1938 والأسود البيضاء قد عرفت لأول مرة على أنها إله العالم الناطق باللغة الإنجليزية في عام 1977 من خلال كتاب The White Lions of Timbavati.
الأسود البيضاء لونها ناتج عن سمة متنحية تسمى اللوسيزم مشتقة من طفرة أقل حدة في نفس الجين الذي يسبب المهق وتختلف عن الجين المسؤول عن النمور البيضاء وهي تختلف من الأشقر إلى الأبيض القريب ولا يبدو أن هذا التلوين يشكل ضررًا لبقائهم على قيد الحياة.
ويعتقد الخبراء أن الأسود البيضاء قد انقرضت تقنيًا في البرية بين عامي 1992 و 2004 ولكنه حقق صندوق حماية الأسد الأبيض العالمي أول إعادة ناجحة للأسود البيضاء إلى موطنها الطبيعي واستمرت في الصيد والتكاثر بنجاح في البرية وتم الإبلاغ عن حالات أخرى لولادات الأسود الأبيض في منطقة كروجر الكبرى منذ ذلك الحين.
زواج الأسد
يمكن تربية الأسود البيضاء بشكل انتقائي لحدائق الحيوان وعروض الحيوانات ومتنزهات الحياة البرية ويتضمن هذا التكاثر زواج الأقارب ويمكن أن يؤدي إلى اكتئاب الأقارب (عيوب وراثية ، انخفاض الخصوبة ، وعيوب جسدية)، على الرغم من أن هذا لم يثبت بعد أنه يسبب شللًا في الأطراف الخلفية أو عيوبًا خطيرة في القلب مما قد يشير إلى مستوى حاد من زواج الأقارب.
ويشعر البعض بالقلق من تزاوج الأسود البيضاء مع أسود الأليلات الأخرى بسبب احتمال انقراض أليل الأسد الأبيض، وهذا غير صالح لأن النسل سيرث الجين الأبيض المتنحي وبالتالي يجعل من الممكن إنتاج نسل أبيض في جيل لاحق مما يجعل الأليل أكثر انتشارًا.
ويؤكد بعض النقاد أنه لا ينبغي إدخال الأسود البيضاء إلى البرية بسبب زواج الأقارب الذي حدث في حدائق الحيوان ومعسكرات التربية، فإن برامج إعادة التقديم الأخلاقية مثل الصندوق الاستئماني العالمي لحماية الأسد الأبيض قد ضمنت من خلال استخدام المنهجيات العلمية أن الأسود في برنامجهم لا يتم تكاثرها.