مضيفة طيران تتهم أغنى رجل في العالم بالتحرش
نفى الملياردير إيلون ماسك ما ورد في تقرير إخباري، نشر مؤخراً، عن تحرشه جنسياً بمضيفة طيران على متن طائرة خاصة.
وقال "ماسك"، عبر حسابه بموقع "تويتر"، أمس الخميس، رداً على تقرير صحيفة "بيزنس إنسايدر"، التي زعمت تحرشه بمضيفة الطيران: "هذا غير صحيح إطلاقاً".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبحسب التقرير، اتهمت مضيفة الطيران دون ذكر اسمها، "ماسك" بالتعري أمامها، ونسبت المعلومات الواردة في التقرير، إلى امرأة مجهولة قالت إنها صديقة المضيفة.
وأضاف "ماسك"، معلقاً على ما ورد في التقرير: "أتحدى هذه الكاذبة التي تدعي أن صديقتها رأتني عارياً أن تصف شيئاً واحداً فقط، أي شيء على الإطلاق (ندوب، وشم،...)، شيئاً لا يعرفه الناس. لن تستطيع فعل ذلك، لأن هذا لم يحدث البتة".
ويزعم "ماسك" أن قصة تحرشه بالمضيفة ورائها "دوافع سياسية"، وأنه سيكون هناك "المزيد من هذه القصص" للنيل منه بعد إعلانه التصويت للحزب الجمهوري عوضًا عن الديمقراطيين، في الانتخابات الأمريكية المنتظرة.
ويفيد التقرير الذي نشرته "بيزنس إنسايدر"، عن تعرض مضيفة طيران للتحرش الجنسي من قبل إيلون ماسك على متن رحلة جوية.
وقع الحادث تحديداً خلال رحلة متجهة إلى لندن أواخر عام 2016، وكشفته المضيفة لصديقتها، وذكرت أنه بعد توليها الوظيفة، تم تشجيعها على الحصول على ترخيص كمدلكة حتى تتمكن من تدليك "ماسك".
وأخبرت المضيفة صديقتها أن "ماسك" قام بتجاوزات خلال جلسة تدليك في مقصورة خاصة على متن الطائرة.
وباتت المضيفة تعتقد أن رفضها عرض ماسك أضر بفرصها للعمل في "سبيس إكس" ودفعها إلى تعيين محامٍ في عام 2018.
ووجهت المضيفة الجوية عدة اتهامات لـ"ماسك" أبرزها كشفه لجسده أمامها، وملامستها، كما عرض عليها القيام بفعل جنسي، بحسب مقابلات ووثائق.
ودفعت شركة "سبيس إكس" للفضاء الذي يرأس مجلس إدارتها إيلون ماسك، مبلغ 250 ألف دولار للمضيفة، مقابل التكتم على الواقعة، وتسوية سوء السلوك الجنسي لماسك، وذلك في عام 2018. الحادث
وأكد التقرير، أن شركة صناعة الصواريخ قامت بالتسوية بعيداً عن المحكمة، وتضمنت اتفاقية لعدم إفشاء ما حدث منع المضيفة من التحدث عن الأمر، ولم يذكر الموقع الإخباري اسم الصديقة أو المضيفة.
ورداً على ذلك، واصل "ماسك" نفي الاتهامات عن نفسه، وراح يعدد أسباب نشر ذلك التقرير في هذا التوقيت، قائلاً: "وللتذكير، فإن تلك الاتهامات الشائنة غير صحيحة على الإطلاق، التقرير يهدف إلى التأثير على عملية الاستحواذ على تويتر ومنعكم من حرية التعبير".