مطاردة عامل النظافة تقود رجل إلى الفوز بمليون دولار
هل فكرت يوماً أنه من الممكن أن تقودك لعبة إلى الفوز بمبلغ خرافي أكبر من أحلامك كلها! هذا ما حدث مع رجل من ولاية فرجينيا قال: "إن الفوز بمطاردة والدته غير العادية لعيد الميلاد أدى إلى جائزة أكبر: جائزة يانصيب بقيمة مليون دولار".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قال تايلر فيتزجيرالد من ماديسون هايتس، لمسؤولي يانصيب فيرجينيا: "إن والدته صممت لعبة مطاردة عامل النظافة غير عادية لعيد الميلاد: كل من وجد الزخرفة الخاصة المخبأة على شجرة عيد الميلاد سيحصل على بطاقة يانصيب قابلة للخدش".
كان فيتزجيرالد أول من وجد الزخرفة الخاصة وحصل على تذكرة White Ice Millions والتي خدشها بينما كانت عائلته تشاهدها ويتذكر فيتزجيرالد قوله وهو يحك التذكرة: "لم أفز بهذه الأشياء أبدًا".
تبين أن التذكرة تحتوي على سحر عيد الميلاد الإضافي وفازت بجائزة فيتزجيرالد بقيمة مليون دولار قال: "لقد كان جنونيًا جدًا، إنه رقم كبير جداً!"
لعبة اليانصيب
وأيضاً قبل بضعة أشهر ربح المواطن الأمريكي البالغ من العمر 67 عاماً، لعبة اليانصيب الفورية "Classic Black" وكانت سبباً في ربحه مبلغ كبير جعله من الأغنياء في لحظات ويقول الرجل الأمريكي، إنه أدمن اللعبة الفورية، عقب فوزه بـ2.5 ألف دولار ، ومنذ ذلك اليوم، أصبح مدمناً لها، وربحت بطاقته الفورية هذه المرة مليوني دولار تصرف فورياً له، لم أصدق ذلك، بتلك الكلمات علق الرجل السبعيني، على فوزه، قائلاً اتصلت بزوجتي وقلت لها لن تصدقي ما حدث معي وعرضت عليها بطاقة اليانصيب الرابحة. لقد اعتقدت بأنني أحلم، ولكنني تنبهت سريعا وتأكدت أنه أمر واقع.
كيف يتم شراء ورقة اليانصيب؟
ورق اليانصيب يعد رمزا للحظ، على الرغم من عدم انتشاره في الفترة الحالية بشكل واسع مثلما كان في خمسينيات القرن الماضي، إلا أن الأجيال السابقة كانت تعيش قيمته في حدوث نقلات كبيرة للبعض أو لمن يلعب الحظ معهم والفوز بالجائزة الكبرى.
شاهد أيضاً: دفعوا دولار واحد: 50 شخصاً يفوزوا بجائرة اليانصيب قيمتها 48 ألف دولار
وانتقلت فكرة اليانصيب في الآونة الأخيرة وأصبحت متداولة عبر الإنترنت، لكن المشكلة التي ظهرت حالياً أنه تم استغلال هذه الفكرة في عمليات الاحتيال بحجة اليانصيب عن طريق إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني للآخرين والقيام بإيهامهم بالفوز في اليانصيب وبمبالغ خيالية تجعل المتلقي يدلي بمعلوماته أحيانا دون انتباه.