مطعم فيتنامي يقدم لزواره فرصة للمغامرة..هل يمكنك تناول الكوبرا؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 25 أكتوبر 2019

هل لديك الجرأة لتجربة طبق الكوبرا الشهي كنوع من المغامرة خلال رحلتك السياحية إلى فيتنام؟

مقالات ذات صلة
فيديو.. مطعم ياباني يقدم خدمة صفع العميل على وجهه قبل تناول وجبته
مطعم في رأس الخيمة يقدّم برغر بـ3 آلاف درهم: هل يمكنك تجربته؟
15 صورة بالغة الجمال ستجعلك تزور فيتنام في أقرب فرصة

ما الشعور الذي ينتابك عندما تسمع كلمة كوبرا، إنها الثعبان السام، الذي لا يملك من يراه سوى الفرار من وجهه خوفًا، ولكن الأمر مختلف في قرية هانوي بفيتنام، التي تمتلك مطعمًا يقدم الكوبرا في صورة طبق شهي لرواده.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

بحسب سي إن إن عربية، فإن الجائعين بإمكانهم زيارة مطعم Nguyen Van Duc، وطلب الكوبرا عند تناول وليمة العشاء، أما غير الجائعين فبإمكانهم طلب أفاعي صغيرة.

يشتهر الحي الهادئ بهانوي في فيتنام، بمطبخه الذيم يقدم الزواحف كمأكولات، فيقول مدير المطعم، نجويين هونج لونغ، إن سكان القرية يلتقطون الأفاعي ويربونها منذ 200 عامًا، وكانوا يستخدمون دمائها لمعالجة آلام الرأس.

لم يحدد مدير المطعم الكثير من التفاصيل حول العينات أو الكميات التي يستخدمونها في الطهي، لكنه لفت إلى أن الأشخاص الذين يتوافدون على المطعم لتناول أطباق الأفعى أو الكوبرا، لا يأتون من أجل العلاج، ولكن للشعور بالمغامرة، ثم رواية تفاصيل قصتهم لأصدقائهم ومعارفهم.

تمثل الأفاعي جزءًا من الوجبات الاعتيادية التي يتناولها أهل القرية، بينما الغرباء فيتعبرونا وجبات غريبة للغاية، ما يجعل الأمر مغامرة بالنسبة لأقوياء القلب منهم.

وللطعام الفيتنامي وصفات خاصة، يوظفها مطعم Van Duc عند طهي الأفاعي، فقد يضيف للطبق بعضًا من الريحان وصلصلة السمك والثوم، ولكن إذا قرر الزائر تناول قلب الأفعى، فعليه أن يكون لديه من الجرأة ما يكفي لتحمل مذاقه الغريب دون إضافات.

ويسمح المطعم لزواره اختيار الأفاعي التي يريدون تناولها، ومراقبة أسلوب الذبح الحية وطريقة الإعداد، قبل الطهو.

ويصل سعر طبق الكوبرا إلى 60 دولارًا، ويكفي لإطعام من 6 إلى 8 أشخاص، وبالنسبة لسم الكوبرا، فأكد مدير المطعم، أن بعض الأنواع التي تقدم قد تكون سامة، ولكن المطعم يخبر الضيوف بهذه المعلومة منذ البداية، ولم يصدف أن عانى أي زائر من الحساسية بعد تناول الطعام.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا