مطعم يفتح قبل موعده لخدمة هذه الطفلة: فما قصتها؟
لم يعد بإمكان أديلايد ستانلي Adelaide Stanley التواجد في مكان عام أو مزحم. فقد أدى العلاج من مرض السرطان لمدة 7 أشهر، لضعف الجهاز المناعي للطفلة البالغة 3 سنوات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ورغم هذا، لم تفقد أديلايد رغبتها في التواجد في مطعمها المفضل. وعندما علم أصحاب مطعم J. Wilson"s في مدينة بومونت بولاية تكساس الأمريكية، قرروا فتحت أبواب المطعم قبل موعده، وليس هذا فحسب، بل قاموا بتزيينه باللون الوردي وتحملوا تكلفة الوجبة.
وبحسب ما أوردت شبكة سي إن إن، قالت فانلام نجوين والدة أديلايد: لم يكونوا في حاجة لفعل كل هذا.
وكانت عائلة أديلايد تحرص باستمرار على تناول الغداء كل يوم أحد في مطعم J. Wilson"s. لكن في العيد الميلاد الثالث للطفلة اكتشفت الأسرة إصابتها بالسرطان، لتقتصر بعد ذلك الأماكن التي تزورها على المستشفى والمنزل.
وأضافت الأم: انتقلنا من مرحلة معانقة الجميع، لأشخاص يخشون نقل الجراثيم، لذلك لم نجلب أي شيء إلى المنزل، وتوقفنا عن فعل كل ما كنا نفعله كعائلة.
وفي الشهر الماضي، سألت الطفلة، والدها عما إذا كان بإمكانها زيارة المطعم نفسه، لكنه أجابها بقلب مكسور: عندما تتحسن صحتك. لكن الأم تواصلت مع صديقتها التي أعدت للطفلة مناسبة خاصة، ربما ستتذكرها طول حياتها.
وقالت بولا بورو مديرة المطعم إنها لم تفكر في الأمر كثيراً، وقررت فتح المطعم مبكراً لاستضافة الطفلة وأسرتها.
دور المطعم لم يتوقف عند هذا الحد، بل قرر الموظفون تزيين المكان باللون الوردي المفضل لأديلايد وتقديم الطعام المفضل لها: البسكويت، إضافة إلى أنهم تحملوا تكلفة الوجبة.