معاناة مواطن بريطاني تمنعه من ارتداء الكمامة: الأمر غريب
يشدد الجميع على إلزامية ارتداء الكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد الذي ضرب العالم بداية العام الحالي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تختلف أشكال وأنواع الكمامات وبدأ الكثير حول العالم في الاعتماد عليها في كل أمور حياتهم اليومية، ولكن يبدو أن الأمر يسبب معاناة لمواطن بريطاني.
وفي التفاصيل، فيواجه جزار بريطاني مشكلة غريبة في ارتداء الكمامة مما قد يعرضه للعقاب وفقًا للقانون، الذي أعلنته بريطانيا على الجميع، حيث لا يمكنه تغطية وجهه لأن أذنه تعرضت للعض جزئيًا في سن المراهقة.
شاهد أيضاً: بسبب كورونا: سكان تايلاند سجناء والسبب "القرود"
مشاكل الأذن
يتحدث الجزار داني كوين، عن مشكلة أذنه، ويقول إنه فقد جزءًا من أذنه اليمنى عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، واستمرت المشكلة معه حتى الآن.
يقول داني وفقًا لصحيفة مترو: "وقعت الحادثة عندما كان عمري 18 عامًا، لكن الآن أصبحت مشكلة أثناء تفشي الفيروس المستجد وارتداء الكمامات".
التسوق في زمن كورونا
وعن طرق التسوق في ظل انتشار الفيروس وضرورة وضع الكمامة يقول إنها مشكلة كبيرة ولكنه سيتجنب المتاجر الكبيرة بسبب مخاوف من أن كمامته ستتأرجح وتسقط.
ويضيف: "إذا حركت رأسي بسرعة فسوف ينفجر، أحتاج إلى الذهاب إلى كل مكان مغلق مع أشخاص آخرين وأن أرتدي قناع الوجه، فهذا يجعلني غير مرتاح".
شاهد أيضاً: صورة أول جواز سفر خاص بفيروس كورونا
وكان قد قررت الحكومة البريطانية جعل وضع الكمامة إلزاميا في المتاجر بدءً من الغد، لتجنب عودة انتشار وباء كوفيد-19، وقد فُرض وضع الكمامة منذ 15 حزيران/ يونيو في وسائل النقل العام فقط وأوصت السلطات بوضعها في الأماكن العامة المغلقة.
قال وزير البيئة جورج أوستيس، عن القرار لقد تطورت الأدلة والإدراك حول فائدة الكمامات، فيما نقوم برفع تدابير الإغلاق والسماح بفتح المزيد من الأماكن، نحتاج أيضا إلى مراجعة الإجراءات المعمول بها للحد من انتقال الفيروس والتحكم به، وهذا الإجراء لن يطبق على الحانات والمطاعم ولا على موظفي متاجر السوبرماركت.