معلومات عن فرنسا: طرق غريبة لتقديم الهدايا والمصافحة
واحدةٌ من أهمِّ الوِجْهاتِ السياحيةِ في العالم.. فرنسا؛ حيثُ يمكنُكَ زيارةُ برج إيفل ومتحفِ اللوفر والشانزليزيه.. لكن ماذا تعرفُ عنِ العاداتِ الفِرنسيةِ؟! تعالَوْا نتعرَّفْ على أغربِ العاداتِ والتقاليدِ في فرنسا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أغرب العادات في فرنسا
المصافحةُ هي من صُورِ التحيةِ الشائعةِ في دولةِ فرنسا.. التحيةُ فيما بينَ الأصدقاءِ؛ حيثُ تكونُ التحيةُ بتقبيلِ الخدَّيْنِ بلطفٍ: قُبلةً على الخدِّ الأيمنِ وقبلةُ على الخدِّ الأيسرِ.. في بعضِ المناطقِ في فرنسا، يُقبِّلُ الأشخاصُ بعضُهم بعضًا خمسَ مراتٍ.. وهو ما يجدُه الأمريكيون غريبًا على سبيلِ المثالِ.. لكنَّ الطريفَ أن تحيةَ شخصٍ ما بهذهِ الطريقةِ ستكونَ غيرَ قانونيةٍ في البلدِ إذا قمتَ بذلكَ على سكةٍ حديديةٍ، لأنَّه من غيرِ القانونيِّ التعانقُ على السككِ الحديديةِ في فرنسا.
يجبُ تقديمُ الهدايا في شكلِ أعدادٍ فرديةٍ. ويجبُ الابتعادُ عن الرقمِ ثلاثةَ عشرَ 13؛ حيثُ إنه يُعبِّرُ عن الحظِّ السيئِ عندَ الفرنسيين.
يتشاءمُ الكبارُ في السنِّ منَ ورودِ الزنابقِ البيضاءِ والأقحوان؛ حيثُ إنَّ هذه الورودَ يتمُّ استخدامُها في الجِنازات.
لدى الفرنسيينَ مجموعةٌ منَ الإيماءاتِ أو إشاراتِ لغةِ الجسدِ المميزةِ من بينِها:
لا تُشِرْ بإصبعِ السبابةِ أبدًا؛ حيثُ إنَّ هذا الأمرَ يُعَدُّ في عرفِ الفرنسيينَ منَ الأمورِ الوقحةِ، ولكن قُمْ باستخدامِ اليدِ مفتوحةً.. أومِئْ بأصابعِ يدِكَ الأربعةِ وراحةُ يدِكَ إلى أسفل، كما يتمُّ استخدامُ الإبهامِ في الإشارةِ إلى الرقمِ واحدٍ أثناءَ العدِّ وليسَ بإصبعِ السبابةِ.
للإشارةِ إلى المَللِ قُمْ بوضعِ مِفصَلِ اليدِ على خَدِّكَ.. ولإظهارِ المُفاجأةِ قُم بهزِّ اليد للأعلى وللأسفل.
لإظهارِ عدمِ التصديقِ قُمْ بإرخاءِ جَفنِك إلى الأسفلِ.. والنقرُ بأصابعِ يدِكَ على ساعدِ اليدِ المُقابلِ مع رفعِه ببطءٍ؛ يدلُّ على قُربِ مغادرةِ المكانِ؛ وذلكَ نتيجةً لشعورِه بالمللِ.
حركةُ هزِّ الكتفَيْنِ بدونِ مبالاةٍ هي حركةٌ يُفضَّلُ أن يتمَّ تركُها لأهلِ البلدِ الأصليين.
عادات غريبة في فرنسا
تُعتبَرُ وجبةُ الإفطارِ واحدةً منَ الوجباتِ المُقدَّسةِ في فرنسا، ,تتكوَّنُ في الغالبِ من قطعةٍ من الكعك المُحلَّى أو الكرواسون الشهير مع فنجانٍ من القهوةِ. ولعلَّ هذا السببَ في رشاقةِ جسمِ الفرنسيينَ كما أنهم يعشقونَ تناولَ الرغيفِ الفرنسيِّ؛ خاصةً بعد يومٍ شاقٍّ من العملِ. ويستهلكُ الفرنسيونَ سنويًّا عشرةَ 10 ملياراتٍ من خبزِ الباجيت.
في الولاياتِ المتحدةِ ينشأُ الكثيرُ منَ الأطفالِ على تناولِ البرجر والبطاطسِ المقليةِ. أما في فرنسا فيتعرَّضُ الأطفالُ الفرنسيونَ لنكهاتٍ مُتنوِّعةٍ .
في فرنسا تتمُّ مراعاةُ قواعدِ الذوقِ والإتيكيت في التعاملِ مع المرأةِ، وعندُما تكونُ المرأةُ على وشكِ الخروجِ من المقهى قد يقومُ أي شخصٍ وإن كانتْ لا تعرفُه بمساعدتِها على ارتداءِ مِعطفِها وفتحِ البابِ لها.
في الولاياتِ المتحدةِ، ستُفسِّرُ الفتاةُ هذه الإيماءةَ كعلامةٍ على مغازلتِها.
لكن في فرنسا، لا يُعتبَرُ هذا تمييزًا على أساسِ الجنسِ، لكنَّه مجرَّدُ تقليدٍ فرنسيٍّ نموذجيٍّ.
منَ الشائعِ أن تقومَ مجموعاتُ الأصدقاءِ في الكثيرِ منَ البلدانِ بتقسيمِ الفاتورةِ في مطعمٍ، هذا هو الحالُ حتَّى بالنسبةِ إلى شخصَيْنِ في الخارج.
ويُعَدُّ السببُ وراءَ ذلك هو أنَّ كلَّ شخصٍ يحصلُ على حصةٍ عادلةٍ منَ المسؤوليةِ عنِ الدفعِ.
ومعَ ذلك، فإن الفرنسيينَ ينظرونَ إلى هذه الممارسةِ كدليلٍ على البؤسِ ومن ثَمَّ فهي غيرُ مقبولةٍ.
للزياراتِ تقاليدُ مختلفةٌ في فرنسا ويجبُ ألا تُقدَّمَ أيُّ مشروباتٍ قبلَ وصولِ جميعِ الضيوفِ، ولو تأخَّرَ البعضُ ساعةً أو أكثرَ
يجبُ ألا تبدؤوا في تناولِ الطعامِ حتَّى يقومَ مُضيفوك بالقيامِ بذلكِ كما أنَّه من الجيدِ أن تأكلَ كلَّ ما يُوضَعُ على صحنِكَ، وعادةً يتمُّ تقديمُ الجُبنِ قبلَ الحلوى.
معلومات عن فرنسا
تحتل بلاد فرنسا الحالية أغلب المساحة التي قامت عليها بلاد الغال أصبحت بلاد الغال بعدها مقاطعة رومانية، جاءت القبائل الجرمانية إلى المنطقة في القرن الرابع للميلاد. استقرت إحدى هذه القبائل والمعروفة باسم الفرنجة في المنطقة.
مع زوال الإمبراطورية الرومانية أعطت هذه القبيلة اسمها للبلاد (فرنسا) فيما بعد.، توحدت المنطقة التي تشملها فرنسا اليوم لأول مرة سنة 486 م. قام الملك كلوفيس الأول (Clovis Ier) بلم شمل القبائل الجرمانية تحت لواء قبيلة الفرنجة.
باريس، عاصمة فرنسا وأكبر مدنها من حيث عدد السكان. تقع على ضفاف نهر السين في الجزء الشمالي من البلاد في قلب منطقة إيل دو فرانس. بلغ عدد سكانها 2,243,833 عام 2010 ضمن نطاقها الإداري فقط، بينما يربو عدد سكان المدينة مع ضواحيها عن 12 مليون نسمة.
مع مطلع القرن الثاني عشر، أصبحت باريس مركزاً أوروبياً للعلم والفنون وأكبر مدن العالم الغربي حتى أوائل القرن الثامن عشر، وكانت مسرحاً للعديد من الأحداث السياسية الهامة على مر التاريخ، مثل الثورة الفرنسية. في الوقت الحاضر، تعتبر باريس واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية والثقافية ذات الثأثير الهام في السياسة والعلوم والإعلام والأزياء والفنون وفن الطبخ والترفيه، مما جعلها واحدة من مدن العالم الرئيسية.
يقع القسم الرئيسي لفرنسا في أوروبا الغربية، فضلاً عن هذا تضم فرنسا بعض الأراضي الصغيرة في أمريكا الشمالية والكاريبي وأمريكا الجنوبية والمحيط الهندي الغربي والجنوبي وشمال وجنوب المحيط الهادي والقارة القطبية الجنوبية.
الرياضة الشعبية في فرنسا تشمل كرة القدم والرغبي والتنس وكانت استضافت فرنسا كأس العالم لكرة القدم في 1938 و1998م، وكأس العالم للروغبي عام 2007م. ستاد دو فرانس في باريس وهو الملعب الأكبر في فرنسا استضاف نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 1998م.
تنظم فرنسا كذلك سباق "فرنسا للدراجات"، وهو الأكثر شهرة في العالم وعدة بطولات عالمية للتنس، كما تشتهر فرنسا بسباق "لومان للسيارات".
باريس هي مدينة نادي باري سان جيرمان الذي تحول منذ انتقال ملكيته إلى قطر إلى أحد أبرز الأندية الأوروبية وبات يمتلك سمعة وشهرة عالميتين.