معلومات غريبة وحقائق مثيرة عن الأفوكادو.. فاكهة أم خضار؟
تمت زراعته لأول مرة في المكسيك عام 500 قبل الميلاد، والغريب إنه لا ينضج على الشجرة بل بعد قطفه
يعتبر اليوم العالمي للأفوكادو، الذي يوافق كل عام يوم 31 يوليو، فرصة رائعة للاحتفال بهذه الفاكهة اللذيذة والكريمية، التي تعمل العديد من الفوائد والعناصر الغذائية المهمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لذلك، من المهم البحث عن أفكار للاحتفال والاستمتاع بهذه الثمرة، مثل تناولها كوجبة خفيفة صحية بمفردها أو كجزء من وجبة مغذية، على الخبز المحمص، وفي السلطات، مع البيض، وفي لفائف السوشي، وفي العصائر وأكثر من ذلك بكثير.
وفي التقرير التالي، نستعرض معكم معلومات مهمة وحقائق مثيرة عن الأفوكادو، تؤكد أهمية الاستمتاع بهذه الثمرة، ولماذا يتم تخصيص يوم كل عام للاحتفال بها.
زراعة الأفوكادو في المنزل
يتساءل كثير من الناس: هل يمكن زراعة الأفوكادو في المنزل؟ وكذلك كيفية زراعة الأفوكادو في المنزل؟ في محاولة للتعرف على طريقة تمكنهم من الحصول على هذه الثمرة المفيدة دون حاجة لشرائها، خاصة إنها باهظة الثمن في بعض المناطق.
ولزراعة الأفوكادو، ما عليك سوى الاحتفاظ ببذرة الأفوكادو، وتقشير طبقة الجلد الميت من عليها، ثم ثقبها بأعواد أسنان بشكل عرضي. وباستخدام عود الأسنان، ضع البذرة فوق كوب أو برطمان مملوء بالماء، بحيث يكون القاع في الماء والباقي في الهواء الطلق.
ضع الكوب في مكان دافئ، واترك الجذور تنمو، وقم بتغيير الماء كل بضعة أيام. وفي غضون أسابيع قليلة، ستنمو الشتلة ويمكن زراعتها في التربة في النهاية. وقد يستغرق الأمر بضع سنوات (ربما 5 أو أكثر) حتى تصبح الشجرة جاهزة لإنتاج الثمار، لكنها مشروع رائع، ويستحق الانتظار تمامًا.
معلومات عن الأفوكادو
اكتسبت ثمرة الأفوكادو شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة؛ نظرًا لقيمتها الغذائية العالية واستخداماتها المتنوعة في الطهي. وفي السطور التالية، إليك كل ما تحتاج معرفته عن هذه الثمرة الاستثنائية.
. الأفوكادو غذاء صحي يحتوي على الفيتامينات والمعادن.
. على عكس الاعتقاد الشائع، الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية التي تساعد على خفض الكوليسترول الضار.
. يوفر الأفوكادو خيارًا صحيًا نباتيًا يمكن استخدامه غالبًا كبديل للزبدة والسمن وأحيانًا حتى البيض.
. قشرة الأفوكادو يمكن استخدامها لأغراض تجميلية، حيث تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي يمكن أن تفيد البشرة والشعر.
. يحتوي الأفوكادو على مادة التربتوفان، وهي مادة تساعد على إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يرتبط بالشعور بالسعادة.
. يعتقد الكثير من الناس أن الأفوكادو مخصص للأكلات المالحة فقط، لكن هذا غير صحيح. يمكن استخدامه في العديد من الوصفات المختلفة مع الحلويات.
. يمكن صنع كوكتيلات وعصائر لذيذة باستخدام هذه الفاكهة اللذيذة.
. وجد بعض خبراء الجلد أن الأفوكادو يحتوي على مكونات مفيدة جدًا للبشرة. لذلك، بدلًا من شراء قناع جاهز ومغلف ومليء بالمواد الحافظة من المتجر، اصنعيه بنفسك في المنزل.
. يمكن صناعة قناع للبشرة باستخدام الأفوكادو عن طريق خلط الأفوكادو والزبادي العادي والعسل وعصير الليمون معًا. ثم الانتظار لمدة 20 دقيقة، ووضعه على وجهك للحفاظ على بشرتك شابة وصحية.
. اختر الأفوكادو الناضج الذي يكون لونه أخضر داكنًا وملمسه طري قليلاً عند الضغط عليه بلطف.
. إذا لم يكن الأفوكادو ناضجا، فإن أفضل طريقة لجعل الأفوكادو ينضج هي إما وضعه على المنضدة وتركه ينضج بشكل طبيعي، أو وضعه في كيس ورقي مع موزة أو تفاحة.
. يجب تخزين الأفوكادو في درجة حرارة الغرفة، حتى ينضج ثم وضعه في الثلاجة، حتى يبقى لفترة أطول.
. بعد الجواكامولي من أشهر الأطباق المكسيكية المصنوعة من الأفوكادو المهروس مع إضافة بعض التوابل والأعشاب.
. يساعد الأفوكادو في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب.
حقائق مثيرة عن الأفوكادو
على الرغم من فوائده العديدة، يجب تناول الأفوكادو باعتدال؛ نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية. هذا بالإضافة إلى عدد من الحقائق الأخرى عن هذه الثمرة المميزة، والتي نستعرضها معكم في السطور التالية:
. يتساءل كثيرون: هل الأفوكادو فاكهة أم خضروات؟ ونظرًا لاحتوائها على لب لحمي وبذرة، فإن الأفوكادو تتناسب مع تصنيف التوت، مما يجعلها فاكهة.
. تنمو الأفوكادو كفاكهة على الأشجار، ويمكن زراعتها من بذرة الأفوكادو التي تم تناولها.
. الأفوكادو لا ينضج على الشجرة، بل ينضج بعد قطفه.
. بذرة الأفوكادو صالحة للأكل، إذ يمكن تجفيفها وطحنها واستخدامها كبديل للقهوة.
. من المرجح أن الأفوكادو تمت زراعته لأول مرة في المكسيك عام 500 قبل الميلاد، بعد أن ظل ينمو في البرية لآلاف السنين.
. بعض مومياوات الإنكا التي يعود تاريخها إلى 750 قبل الميلاد، في بيرو، تحتوي على بذور الأفوكادو مدفونة معها.
. في القرن السادس عشر، بدأت زراعة الأفوكادو في إسبانيا، وهو أول تقديم لها إلى أوروبا. وذلك، بعد انتشارها في أمريكا الوسطى والجنوبية.
. عام 1833، وصلت إلى فلوريدا أولاً، ثم إلى كاليفورنيا بعد حوالي 20 عامًا. وأصبحت كاليفورنيا الآن المنتج الرائد للأفوكادو المحلي في الولايات المتحدة.
. عام 1935 رودولف هاس يحصل على براءة اختراع الأفوكادو هاس، حيث تم اكتشاف هذا النوع لأول مرة في أواخر عشرينيات القرن العشرين، وبذل رودولف هاس جهودًا كبيرة لنشر هذا الصنف الصغير ذي القشرة الأرجوانية الداكنة، وانتهى به الأمر إلى تحقيق نجاح كبير.
. لا يوجد موسم محدد للأفوكادو، إذ يمكنك العثور عليه طوال العام في معظم أنحاء العالم، حيث توجد أصناف مختلفة تنضج في أوقات مختلفة.
. في الماضي، كان الأفوكادو يعتبر طعاما فاخرًا ومكلفًا، ولم يكن متاحًا للجميع، بل للأغنياء فقط.
. استخدمت الشعوب القديمة مثل الأزتيك والمايا الأفوكادو في طعامهم وأدويتهم. ويعتبر رمزًا للخصوبة في بعض الثقافات.
في النهاية، يمكننا التأكيد على إن الأفوكادو يتميز بتركيبته الغذائية الغنية، إذ يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامينات K و C و E، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك. كما يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
لذلك، لا تتردد في تجربة إضافته إلى وجباتك وبعض الأطباق للاستفادة من القيمة الغذائية للأفوكادو. وكذلك، تجربة زراعته في المنزل.