معلومات وحقائق صادمة عن الوشم وأضراره.. وأسهل طرق إزالته

مقالات ذات صلة

معلومات وحقائق عن الفاصوليا.. فوائدها وأنواعها وطرق طهيها

حقائق ومعلومات عن القلب

حقائق ومعلومات عن الكافيار

هل ندمت يومًا على وشم رسمته وفكرت في إزالته؟ تعتبر فكرة الوشم شائعة في العديد من البلدان حول العالم، رغم مخاطرها وأضرارها التي تدفع البعض فيما بعد للجوء إلى إزالتها، والبحث عن طريقة تساعدهم على ذلك بسهولة.

هناك الكثير من الأشخاص الذين يندمون على الوشم، ولكن لا يزال عدد قليل من الأشخاص يدركون أن هناك متخصصين يمكنهم القيام بذلك. وبالتالي، فإن نشر الوعي بأن هناك طريقة آمنة وصحية يقوم فيها متخصص مرخص بإزالة الوشم، أمرًا ضروريًا، يمكن أن يسهل على أصحاب الوشوم المعاناة.

وفي التقرير التالي، لن نكتفي فقط بذكر الطرق التي يمكن من خلالها إزالة الوشوم من الجسم، بل نستعرض معكم أيضا أنواع الوشم وأضراره ومخاطره.

أنواع الوشم

تتعدد أنواع الوشوم، وتختلف في صفاتها عن بعضها البعض، فليس كل الوشوم التي نعرفها هي تلك التي يقوم متخصصون برسمها على الجلد، بل توجد وشوم أخرى بعضها لأسباب غير مقصودة، أو أسباب جراحية. وفي السطور التالية، نتعرف عليها:

الوشم الجرحي (الوشم الطبيعي)

يعتبر أقدم أنواع الوشم، وينتج عن إصابة الجلد بجروح عميقة، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد بشكل دائم. غالبًا ما يكون هذا النوع من الوشم غير مقصود، وينتج عن حوادث أو إصابات.

وشم الهواة

هو نوع من الوشوم يقوم بها الأفراد بأنفسهم، عن طريق أدوات غير معقمة أو غير مناسبة. وبالطبع، تزداد معدلات الخطورة في هذا النوع، نتيجة عدم التعقيم. كما إنه يؤدي إلى نتائج غير دقيقة وغير احترافية، وقد يتسبب في ندبات وتشوهات في الجلد.

الوشم الاحترافي

نوع الوشم الأكثر انتشارا الذي يقوم به فنانون متخصصون، باستخدام أدوات معقمة وآمنة، سواء إبر وأحبار يدوية، أو آلات وشم كهربائية.

الوشم التجميلي

نوع من الوشم يستخدم لتحسين المظهر، مثل تحديد الحواجب أو شفاه وردية. ويعتبر تعويضا عن نقص في الحواجب أو الشفاه. لذلك، يلقب باسم المكياج الدائم لتحسين ملامح الوجه.

الوشم الطبي

يستخدم الوشم الطبي لأغراض طبية، وليس تجميلية، سواء لتحديد أماكن الجراحة أو علاج البهاق. وكذلك، إعادة بناء الحلمات بعد استئصال الثدي.

أضرار الوشم

تتسبب بعض أنواع الوشم في مخاطر صحية، يمكن أن تتفاقم وتؤدي إلى مشاكل كبيرة فيما بعد. لذلك، يجب أخذ هذه الأضرار بعين الاعتبار قبل اتخاذ القرار. وفي السطور التالية، نستعرض أبرزها معكم.

العدوى

يعد من أبرز المخاطر المرتبطة بالوشم هي انتقال العدوى من خلال إبر الوشم غير المعقمة أو الأيدي غير النظيفة، إذ يمكن أن تنتقل العديد من الأمراض الخطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي، والتيتانوس وغيرها. كما يمكن أن يؤدي الوشم إلى حدوث التهابات جلدية.

التفاعلات التحسسية

تحتوي أحبار الوشم على العديد من المواد الكيميائية التي قد تسبب تفاعلات تحسسية لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أو حكة أو تورم.

المضاعفات الطبية

يؤثر الوشم أحيانا على نتائج بعض الفحوصات الطبية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي. كما يمكن أن يواجه الأشخاص الذين لديهم وشم صعوبة أكبر في التئام الجروح في المنطقة الموشومة.

الأورام

يعتبر الورم الحبيبي رد فعل مناعي شائع يحدث بعد الوشم، ويظهر على شكل نتوءات صغيرة حمراء أو بنية اللون. كذلك، تشير بعض التقارير إلى ارتباط الوشم ببعض أنواع السرطان.

طرق إزالة الوشم

هناك العديد من الأسباب التي تدفع الكثيرين لإزالة الوشم. لذلك، يبحثون عن طرق آمنة وسهلة لإزالته. وفي السطور التالية، نجيب معكم على سؤال: كيف يمكن إزالة الوشم؟

إزالة الوشم بالليزر

تعتبر من أكثر الطرق شيوعًا، ويرجع ذلك إلى إنها الأكثر فعالية وأمانًا لإزالة الوشم، حيث يعمل الليزر على تفتيت جزيئات الحبر. لكنه قد يتطلب عدة جلسات للحصول على النتائج المرجوة، ويمكن أن يترك ندبات خفيفة في بعض الحالات.

الجراحة

يتم من خلال الجراحة إزالة طبقة الجلد التي تحتوي على الوشم، وهي فعالة في إزالة الوشم بالكامل في جلسة واحدة. لكنها ربما تترك ندبات واضحة.

الإزالة الكيميائية

يتم في هذه الطريقة استخدام مواد كيميائية لتفتيت الحبر وإزالته. وهي أقل تكلفة من الليزر، لكنها يمكن أن تتسبب في حدوث حروق وتأثيرات على الجلد.

الإزالة الجراحية بالتبريد

يستخدم النيتروجين السائل في هذه الطريقة، وذلك لتجميد الطبقة الخارجية من الجلد التي تحتوي على الوشم، من خلال عدة جلسات، ثم يتم إزالتها. وتعد فعالة أكثر في إزالة الوشم الصغير.

حقائق عن الوشم

. أقدم وشم تم العثور عليه على الإطلاق يعود تاريخه إلى أكثر من 5000 عام. وهي مومياء أوتزي أو الرجل الجليدي، التي تم اكتشافها في جبال أوتزتال على الحدود بين النمسا وإيطاليا عام 1991.

. في مصر القديمة، كان الوشم يستخدم لأغراض الزينة وكذلك لأغراض طبية.

. في اليونان القديمة وروما، كان الوشم يستخدم كوسيلة لتمييز العبيد والمجرمين.

. تم اختراع أول آلة وشم كهربائية في عام 1891، على يد صامويل أوريلي، الذي استوحى الفكرة من القلم الكهربائي الذي ابتكره توماس إديسون لصنع الاستنسل.

. تم تصميم الوشم ليكون دائمًا، ولكنه في بعض الحالات قد يتلاشى ويفقد حيويته بسبب التعرض لأشعة الشمس وشيخوخة الجلد وجودة الحبر.

. في السابق، كان الشخص الأكثر وشمًا في العالم لديه أكثر من 98% من جسده مغطى بالوشوم. ويدعى جريجوري بول ماكلارين، المعروف أيضًا باسم "Lucky Diamond Rich".

. الآن، الشخص الأكثر وشمًا على وجه الأرض، هو لاكي دايموند ريتش، حيث يملأ الوشم 100% من جسده، حيث لديه تصاميم على الجزء الداخلي من فمه وجفونه وحتى القلفة.

. عند الحصول على وشم، يتم حقن الحبر مباشرة في الطبقة الثانية من الجلد.

. خلال القرنين الثامن عشر والعشرين، كان معروفا عن أفراد العائلة المالكة الإنجليزية والروسية أن يضعون الوشم.

. ينفق الأميركيون ما يقرب من مليار وستمئة وخمسين مليون دولار سنويًا على الوشم.

. أكثر أشكال الوشم شيوعًا هي رسم أشكال تعبر عن الملائكة وكذلك القلوب.

. قام الفنان أليساندرو بوناكورسي، بتحقيق رقم قياسي بأطول جلسة رسم وشم في العالم، حيث قام برسم وشم على جسد سيدة أعمال تبلغ من العمر 32 عامًا تدعى سيرينا كافاني، في جلسة استمرت لأكثر من 60 ساعة متواصلة.