معلومات وحقائق عن اللاما.. يدفعها الغضب للبصق على البشر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 09 ديسمبر 2024

يشهد 9 ديسمبر كل عام، اليوم العالمي لحيوان اللاما، المميز برأس صغير وآذان مدببة وعينان واسعتان

مقالات ذات صلة
حقائق ومعلومات غريبة عن الشمبانزي.. يمكنه تعلم لغة البشر
حقائق ومعلومات عن الكلاب
حقائق ومعلومات عن العسل

يمكن أن يظنه البعض خروفاً، والبعض الآخر يمكن أن يعتقد إنه جمل، لكن في الحقيقة هو حيوان آخر مميز، يعرف باسم اللاما. يمثل هذا الكائن واحدا من أهم الحيوانات في الحياة البرية. يتمتع بذكاء حاد وحياة اجتماعية مميزة، كما يعتبر من الحيوانات الأليفة التي يمكن أن تعيش مع الإنسان، رغم أنها يمكن أن تظهر العناد في بعض المواقف.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ليس غريبا أن يعتقد البعض إنها جمال، لأنها بالفعل من أقارب الإبل، لكنها تفتقر إلى السنام الذي يميز إخوانها الأكبر حجما. كما تتميز بمظهر جذاب بفضل عيونها الواسعة وأهدابها الطويلة. كل ذلك، يجعلها تستحق الاحتفال بها، حيث يعتبر اليوم العالمي لللاما مناسبة للتعرف على هذه المخلوقات اللطيفة والذكية، والتعبير عن تقديرنا لدورها في الطبيعة.

وفي التقرير التالي، بمناسبة يوم اللاما العالمي، نستعرض معكم أبرز المعلومات والحقائق المثيرة عن اللاما، سلوكياتها وصفاتها وغذائها. بالإضافة إلى أهميتها وكيفية الاستفادة منها في حياتنا وبيئتنا.

اليوم العالمي لللاما

يحتفل العالم كل عام بحيوان اللاما في 9 ديسمبر. وعلى الرغم من عدم توفر معلومات محددة حول أسباب اختيار هذا اليوم بالتحديد، إلا إن بعض المصادر تشير إلى أن الاحتفال بيوم اللاما بدأ منذ عقود عديدة، ربما منذ ثلاثينيات القرن الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، تنتشر شائعات تفيد بأن هذا الحدث قد بدأ في كندا كوسيلة للتعبير عن الامتنان لهذه الحيوانات الرقيقة واللطيفة. بينما يعتقد البعض الآخر أن أول احتفال بيوم اللاما كان في عام 2015. وبغض النظر عن تاريخ بدايته، فإن هذه المخلوقات الفريدة تستحق الاحتفال بها حقا.

معلومات عن اللاما

تنتمي اللاما إلى فصيلة الإبل، وموطنها الأصلي جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية. لكن هذا ليس كل شيء عن هذا الحيوان اللطيف، ففي السطور التالية، نستعرض معكم معلومات عن حيوان اللاما.

مواصفات حيوان اللاما

. تتميز اللاما برقبتها الطويلة وأرجلها النحيلة وجسمها المغطى بصوف كثيف.

. يصل ارتفاعها إلى حوالي 1.8 متر عند الكتف.

. يمكن أن يصل وزنها إلى 150 كيلوجراماً.

. تتباين ألوان صوف اللاما بشكل كبير، فنجدها باللون الأبيض والأسود والبني والرمادي. وفي بعض الأحيان تكون مزيجا من هذه الألوان.

. تتميز برأس صغير وآذان مدببة وعينين واسعتين، مما يمنحها رؤية ممتازة.

سلوك اللاما

. تعيش اللاما في قطعان، وهي حيوانات اجتماعية للغاية.

. تتمتع اللاما بذكاء حاد وقدرة على التعلم. وقد تكون عنيدة في بعض الأحيان.

أهمية حيوان اللاما

. استخدمت اللاما منذ آلاف السنين كحيوان حمل لنقل البضائع عبر التضاريس الوعرة لجبال الأنديز.

. يتم استغلال صوف اللاما الناعم في صناعة الملابس والمنسوجات، بينما يتم استهلاك لحومها في بعض المناطق.

تهديدات تواجه اللاما

. أدى التوسع الزراعي والمدن إلى تدمير الموائل الطبيعية لللاما، مما يهدد بقاءها.

. تؤثر التغيرات المناخية على توافر الغذاء والمياه لللاما، مما يجعلها أكثر عرضة للجوع والعطش.

. في بعض المناطق، يتم اصطياد اللاما بشكل غير قانوني للحصول على لحومها وجلودها.

حقائق عن اللاما

يعتبر اليوم العالمي لحيوان اللاما فرصة مثالية للتعرف أكثر على هذا الكائن، واستكشاف بعض الحقائق الغريبة والمثيرة عنه. وفي السطور التالية، نستعرض معكم حقائق مثيرة عن اللاما.

. يبلغ متوسط طول اللاما البالغة ما بين 5 أقدام و6 بوصات إلى 5 أقدام و9 بوصات. ولكن يمكن لبعض الأنواع أن تنمو لتصل إلى ارتفاع 6 أقدام ووزن 450 رطلا.

. تمتلك اللاما القدرة على حمل حوالي ثلث وزن جسمها، مما يعني أن ذكر اللاما الذي يزن 400 رطل يستطيع نقل حمولة تتراوح بين 100 و120 رطلا على ظهره لمسافة تصل إلى 10 أميال دون أي مشكلة.

. في حال زيادة الحمولة عن الحد المسموح به، ترفض اللاما الحركة نهائيا، وتستلقي على الأرض.

. رغم طبعها الودود، يمكن لللاما أن تصبح عدوانية إذا شعرت بالتهديد أو الغضب.

. تلجأ اللاما أحيانا إلى البصق أو الركل أو حتى المصارعة مع اللامات الأخرى أو مع البشر إذا شعرت بأي خوف أو تهديد.

. تعتمد اللاما على نظام غذائي نباتي، وتمتلك جهازا هضميا متطورا يتكون من ثلاث معدات. وبفضل هذا النظام الفريد، فإن روث اللاما خال تقريبا من الروائح الكريهة، مما يجعله سمادا عضويا ممتازا.

. كانت اللاما تعيش في الأصل في كل من أمريكا الشمالية والجنوبية، إلا أنها في العصر الجليدي اختفت تماما من أمريكا الشمالية. وحاليا، لا يمكن العثور عليها إلا في أمريكا الجنوبية.

. في أواخر القرن التاسع عشر، حاول هواة جمع الحيوانات الخاصة وحدائق الحيوان، إعادة إدخال اللاما إلى أمريكا الشمالية.

. تم تدجين اللاما من قبل الإنسان منذ حوالي 4000 إلى 5000 عام، وبدأ ذلك في بيرو وجبال الأنديز.

. بسبب قدرتها الفطرية على التنقل عبر المسارات الجبلية الوعرة، كانت اللاما تستخدم كحيوانات تساعد على نقل البضائع. كما استخدمت فراءها لصناعة الأقمشة والمنسوجات.

. في الوقت الحاضر، تربى اللاما أيضا في المزارع، حيث تستخدم أحيانا كحيوانات حراسة لحماية الأغنام أو الألبكة.

. تتميز بطول عمرها، إذ يمكن أن يصل إلى 20 عاما أو حتى 30 عاما.

. حيوانات اللاما اجتماعية، وتعيش في قطعان. لذلك يفضل عدم الاحتفاظ بها بمفردها، بل على الأقل زوج أو أكثر.

. في الثقافات الأنديزية، تعتبر اللاما رمزا مهما للغاية. كان الإنكا يقدسونها، وغالبا ما يصورونها في الفن والأساطير.

. يمكن أن تحرس اللاما الماشية. كما أنها قادرة على مهاجمة الحيوانات المفترسة مثل الكلاب أو الذئاب، وتصدر صرخات عالية النبرة لردع المتسللين.

. تتواصل اللاما مع بعضها البعض من خلال استخدام الذيل أو حركة الجسم أو الأذن. بالإضافة إلى الأصوات مثل الهمهمة، للتواصل بشأن مزاجها ونواياها داخل القطيع.

. أصبحت اللاما أكثر شهرة في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت في ألعاب الفيديو مثل "فورتنايت" والعديد من أفلام الرسوم المتحركة، ولعب الأطفال.