معلومات وحقائق مثيرة عن المارخور.. أكبر ماعز في العالم
يصل وزن الذكر إلى حوالي 110 كيلوجراما، ويمتلك قرونا طويلة وملتوية يمكن أن تصل إلى أكثر من متر ونصف
تعتبر الماعز من أكثر الحيوانات المستأنسة للبشر، يعتمد عليها في الحصول على اللحوم والألبان منذ فجر التاريخ، كما ترافقه في الزراعة. لكن هل سمعت من قبل عن أكبر أنواع الماعز في العالم؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في التقرير التالي، نستعرض معكم معلومات وحقائق مثيرة عن أكبر ماعز في العالم، والذي يواجه في الوقت الحالي العديد من التحديات التي تهدد بقاءه على كوكبنا.
ما هو أكبر ماعز في العالم؟
يحمل هذا النوع اسم المارخور. ويعتبر أحد أنواع الماعز البري الذي يعيش في المناطق الجبلية في آسيا الوسطى. ويتميز المارخور بقوة بدنية استثنائية وقدرته على التكيف مع البيئات القاسية، حيث يعيش في بعض أكثر المناطق الجبلية صعوبة في العالم. ومع ذلك، على الرغم من قوته، يواجه المارخور العديد من التهديدات التي تجعل بقاءه على المحك.
معلومات عن المارخور
تسعى الآن العديد من المنظمات البيئة لزيادة الوعي حول هذا الحيوان النادر الذي أصبح مهددا بالانقراض، على أمل تشجيع سكان المناطق التي يتواجد فيها على المحافظة عليه. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أبرز معلومات عن حيوان المارخور.
ما هي خصائص المارخور؟
يتميز المارخور بأنه أكبر أنواع الماعز البري في العالم، حيث يصل وزن الذكر البالغ إلى حوالي 110 كيلوجراما. كما يمتلك قرونا طويلة وملتوية يمكن أن تصل إلى أكثر من متر ونصف المتر. يستخدم الذكور هذه القرون في معارك شرسة خلال موسم التزاوج، حيث يتصارعون بقوة حتى يقرر أحد الذكورين الاستسلام.
يتميز المارخور أيضا بأقدام قوية تساعده على التسلق بسهولة، وفرو كثيف يحميه من البرد القارس.
أين يعيش المارخور؟
يعيش المارخور في المناطق الجبلية الوعرة والباردة، حيث يجد ملاذه بين الصخور الشاهقة والغابات الكثيفة. لذلك، يمكن العثور عليه في جبال الهند وأفغانستان وباكستان، حيث يتكيف بشكل مثالي مع الظروف القاسية.
على جانب آخر، تعيش الإناث والأطفال في مجموعات صغيرة، بينما يعيش الذكور بشكل فردي معظم الوقت، ويجتمعون فقط خلال موسم التزاوج.
غذاء المارخور
يتغذى حيوان المارخور على النباتات المختلفة، مثل العشب والأعشاب والشجيرات. ويستغل قدرته على التسلق للوصول إلى الأوراق العالية على الأشجار.
لماذا يعتبر المارخور مهددًا بالانقراض في باكستان؟
يعتبر المارخور من الحيوانات المعرضة للخطر الشديد؛ بسبب الصيد غير المشروع الذي يستهدفه في سبيل الحصول على قرونه الثمينة ولحومه. أدى هذا الاستغلال المفرط إلى تراجع أعداده بشكل كبير على مر السنين.
ومع ذلك، بفضل الجهود الحثيثة للحفاظ على البيئة، بدأ المارخور بشكل ما في التعافي تدريجيا، لكنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة. من أبرز هذه التهديدات استمرار الصيد غير القانوني وفقدان الغابات والجبال التي تشكل موطنه الطبيعي.
أهمية حيوان المارخور
تبدأ أهمية هذا الحيوان عندما تعلم ما هو الحيوان الوطني لباكستان؟ حيث يعتبر المارخور في باكستان رمزا للقوة والفخر. كما يرتبط بالعديد من الأساطير والحكايات الشعبية لديهم. على سبيل المثال، تزعم الروايات الشعبية في باكستان أن المارخور قادر على قتل الثعابين بقرونه القوية، لكن هذه مجرد خرافات.
وتتمثل أيضا القوة الحقيقية للمارخور، والتي تعد واحدة من أكثر أسباب أهميته، في قدرته الكبيرة على التكيف والبقاء في البيئات الجبلية القاسية. على الرغم من الظروف الصعبة، يواصل المارخور العيش، مما يعكس صلابته وقدرته على التكيف.
حقائق عن المارخور
على مدار 8 سنوات ماضية، تمكنت حملات التوعية التي تنظمها المنظمات المسؤولة عن حماية الحياة البرية من تحقيق نجاح كبير لعودة المارخور، الحيوان الوطني لباكستان، من حافة الانقراض. تحقق ذلك من خلال رفع مستوى الوعي بشكل كبير حول هذا الحيوان النادر. وفي السطور التالية، نستعرض معكم مجموعة حقائق عن حيوان المارخور لتدعيم الجهود المبذولة للمحافظة عليه.
. ذكور المارخور ضخمة الحجم. يمكن أن يصل وزنها إلى أكثر من 200 رطل، ولديها كمية مبالغ فيها من الشعر الممتد من ذقنها. كما أن لديها قروناً مذهلة أعلى رؤوسها.
. الإناث قرون أقل في الطول، وشعرها أقل في الكثافة. كما أن أجسادها أقل قوة بكثير.
. يعيش المارخور على ارتفاعات جبلية تصل إلى 3000 متر.
. عادة ما يكون شعر المارخور باللون البني أو الرمادي، مع صدور وبطون بيضاء. ولكن في بعض الأحيان يكون شعرها بلون أحمر. بينما أرجلها سوداء وبيضاء ووجوهها داكنة.
. يمكن أن تتنوع قرون المارخور في اللون، لذلك لا تبدو هذه المخلوقات كلها متشابهة تماما.
. في المواسم المختلفة، نرتدي نحن البشر ملابس مختلفة، كذلك الحال بالنسبة للمارخور، حيث ينمو شعره، ويتساقط حسب وقت السنة. ففي الأشهر الأكثر دفئا، يتساقط فرو الحيوان بحيث يصبح أقل كثافة، بينما ينمو في الشتاء أطول وأكثر سمكا لتوفير العزل لجسمه.
. يستخدم ذكر المارخور قرونه في القتال من أجل الإناث خلال موسم التزاوج.
. تتمتع المارخور بحواس بصر وشم حادة للغاية، تساعدها على تجنب الحيوانات المفترسة.
. من أكثر أعدائه داخل موطنه هي الفهود الثلجية والوشق وكذلك الذئاب. وفي بعض الأحيان، لوحظ أيضا أن النسور الذهبية تصطاد المارخور الأصغر سنا.
. على الرغم من أن ماعز المارخور أكبر حجما بشكل كبير من الماعز العادي، إلا أن الأصوات التي يصدرونها متشابهة للغاية.
. تتراوح فترة الحمل لدى إناث الماعز من نوع المارخور الحامل بين 135 إلى 170 يوما، أي ما يقرب من نصف فترة الحمل لدى البشر.
. تتكاثر ماعز المارخور مرة واحدة فقط في العام، وعادة ما تلد صغيرا أو اثنين.
. تتمكن الصغار من المشي بعد وقت قصير من الولادة، وتتجول مع أمهاتها.
. توفر الأمهات كل الغذاء والحماية لصغارها، ولا يلعب الذكور من المارخور أي دور في التربية.
. يتم فطام الصغار في عمر 5 إلى 6 أشهر، ولكن بعض الصغار قد تظل مع أمهاتها لفترة أطول بكثير إذا لم تكن مستعدة للعيش بمفردها.
. تنضج الإناث جنسيا في عمر عامين والذكور في عمر 5 سنوات.