معنى اسم ورع وصفات حاملة هذا الاسم
-
1 / 7
بعض الآباء يفضلون الأسماء المختلفة وغير الشائعة لإطلاقها على المولود المنتظر، اسم ورع واحد من هذه الأسماء النادرة والتي تحمل الكثير من المعاني الرائعة، في هذا المقال، نستعرض معنى اسم ورع وصفات حاملته وتفسير رؤيته في المنام وحكم تسميته في الإسلام ومعلومات أخرى هامة حول اسم ورع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
معنى اسم ورع
معنى اسم ورع: اسم علم مؤنث وأصله عربي، ويعني البعد عن الآثام والبعد عن الذنوب خشية من الله تعالى، وحين يُقال "ورع الشخص" أي ابتعد عن الإثم وكف عن المعاصي واستقام سلوكه.
صفات حاملة اسم ورع
بعد أن استعرضنا معنى اسم ورع، إليك أهم صفات حاملة هذا الاسم:
- شخصية ذات خلق ودين وتقوى وصلاح.
- شخصية عطوفة وودودة ومحبة لمن حولها.
- شخصية كريمة ومعطاءة.
- شخصية ذات قلب نقي.
حكم التسمية باسم ورع في الإسلام
اسم ورع يحمل الكثير من المعاني الطيبة، مما يجيز إطلاقه على المواليد من دون شبهة تحريم، حيث إنه يشير إلى ترك المعاصي والآثام والتقرب إلى الله، لذا فهو جائز وليس هناك ما يمنع التسمية به.
دلع اسم ورع
- رورو
- ويرا
- وروعة
- روعة
شعر عن اسم ورع
قصيدة الله يشهد أني جاهل ورع
اللَهُ يَشهَدُ أَنّي جاهِلٌ وَرَعٌ، فَليَحضُرِ الناسُ إِقراري وَإِشهادي
هَذا وَرُبَّ صَديقٍ لي أَفادَ غِنىً، زَهِدتُ فيهِ عَلى عُدمي وَإِزهادي
أَعمى البَصيرَةِ لا يَهديهِ ناظِرُهُ، إِذا كُلُّ أَعمى لَدَيهِ مِن عَصاً هادِ
وَقدَ عَلِمتُ إِذا سُهِّدتُ مِن حَذَرٍ، أَن لَيسَ يَنفي خُطوبَ الدَهرِ تَسهادي
قصيدة ما تركت الكل إلا ورعا
ما تركت الكل إلا ورعا، فسقى الله زماني ورعى
قمر الغيب بدا في أفقي، يتجلى ولفرقي جمعا
وفروضي حُرِّمت فيه كذا، سنني صارت عليه بدعا
فإذا كنت فكوني خطأ وهو ذنب كان مني وقعا
أين من يفهم قولي ويرى، ما أرى من حق شرع شرعا
وامتلأ الكأس ولا كاس هنا، والوِعا فاض وما ثمَّ وعا
والتماثيل عليها عكفت، أمة الوهم وزادت طمعا
يا رجال الغيب عيني شهدت، غيبكم كالبرق لما لمعا
وانقضى الليل الذي أنجُمُكُم، فيه والفجر عليه طلعا
وورا هذا الورى كعبتا، طاف قلبي بحماها وسعى
ورمى جمرة نفسي في منى، قربها سبع صفات تبعا
لا تدع يا برق مني أثراً، أثر العين يزيد الوجعا
وانفض العثير يا ريح الحمى، عن سنا الوجه فداعيه دعا
عثير رحلي به قد عثرت، ولعا ما قال قلبي ولعا
لي حبيب هو بي محتجب، وهو لا يبدو ولا أبد ومعا
بين تنزيه وتشبيه له، حضرة حيرت المطَّلعا
كلما قربني همت به، أو تدانيت إليه ارتفعا
قصيدة لن ترضي الله حتى تخلص الورعا
لن ترضيَ اللّه حتى تخلص الورعا ولن ترى ورعاً بالجهل مجتمعا
حق العباد فرض لن تؤديه، إن كنت تجهل مفروضاً وممتنعا
أمانة اللّه تسطيع الأداء لها، إذا علمت بعون اللّه ما شرعا
ولم يُجدْ صانع إتقان صنعته، حتى يكون على علم بما صنعا
ومن مضى في طريق لا دليل لها ولا معالم تهدي ضل وانقطعا
وفاقد العين محتاج لقائده، لولاه لم يدر مهما جار أو سدعا
فاستنهض النفس في إدراك ما جهلت، حتى ترى العلم في حافاتها سطعا
فهذه النفس مرآة جبلتها، ما قابلت كائناً إلا بها انطبعا
مضيئة الذات والأكدار عارضة، لنورها فإذا استجليته انصدعا
والعلم أشرف ما أوليت من خطر، ما حل في موضع اللّه فاتضعا
فاطلبه للّه يفتحه بلا تعب، لا تحتجز غير ما يرضى به طمعا
واليسر يصحب مرتاد العلوم إذا، كان ارتياداً عن الأكوان منقطعا
والعلم بحر محيط لست محصيه، فكن بأنفعه في الدين مقتنعا
ولو فرضنا انحصار العلم في بشر وقصده غير وجه اللّه ما نفعا
فاصرف إلى اللّه وجه القصد معتقلاً، عقائل العلم فالإنسان حيث سعى
والعلم باللّه أولى ما عنيت به وما سواه إلى إدراكه نزعا
فابغ المعارف آلات لصنعته، بكل علم يعيش العبد منتفعا
فاطلب وأطلق بلا قيد ولا حرج وقف إذا كان عنه الشرع قد منعا
وقدم العلم بالطاعات تقض به، حقاً لمحظوره أو ما إليه دعا
دع المهندس في الأشكال مختبطاً وصاحب النجم يرعى النجم إن طلعا
واقصد فقيهاً بنور اللّه مشتعلاً، يريك ما ضاق عنه الجهل متسعا
فلا يهمك يوم الحشر هندسة ولا سؤال عن المريخ كم قطعا
ولن ترى من كتاب خطه ملك، يوم القيامة إلا الذنب والورعا
فاعمل بعلم واشغل كاتبيك به، فلا يفوتك ما تملي وما جمعا
لا تنفق العمر بطالاً فلست ترى، يوم الندامة للأعمال متسعا
في لمحة العمر إمكان ومزرعة وسوف يحصد في عقباه ما زرعا
إذا حشرت بلا علم ولا عمل، عرفت كونك بالتفريط منخدعا
أدرك بقية أيام تمر بلا مهل فإن نجاز العمر قد قرعا
وأيقظ العز إن نامت لواحظه، في الجد للّه لا وهناً ولا هلعا
واصرف حياتك من بدء لخاتمة، في علم دينك للقرآن متبعا
هو المهم الذي ترجى عواقبه، إن مت أحياك أو قدمته شفعا
مزية العلم أعلى نعمة رفعت، عبداً ولولاه لم يذكر من ارتفعا
ما فوق مرتبة المختار مرتبة ولا وساعة تسمو فوق ما وسعا
وكل علم لمخلوق تقدمه أو سوف يعقبه من بحره نبعا
وكل ذرة نور أو مقام هدى، فمن مشارق نور المصطفى طلعا
وكل ذلك والقرآن يأمره، قل رب زدني علماً فوق ما جمعا
لأن للعلم شأناً كل مرتبة، وكل شأن رفيع دونه اتضعا
والنفس قابلة للازدياد فلا تضيق عنه اتساعاً كيفما اتسعا
فارقمه في لوحها واجعله مرشدها، إلى حقائق أعمال لها وضعا
فلتطلب العلم للأعمال يخدمها، كالسيف يحمله للضرب من شجعا
ماذا تريد بعلم لا يردك عن شر ولست به للخير متبعا
ليس الحمار من الأسفار يحملها، بغير أثقالها إياه منتفعا
بئس المثال لمن أوعى العلوم ولم تفده إلا فلان عالم برعا
وإن طلبت به الدنيا فموبقة، أحرى بها من خسيس الجهل أن تقعا
جدره من كل شيء لا يشاكله، ما أقبح العلم مهما قارن الطمعا
وأشرف العلم ما يهدي لصالحه، تكون ذخراً وما عن سيئ ردعا
ليس السيادة في مال ولا نشب، لكنها العلم مهما رافق الورعا
للّه نخبة أبرار فقدتهم، كانوا الأمان فأبقوا بعدهم فزعا
كانوا البحر فأبقوا بعدهم يبساً، كانوا السحاب فأبقوا بعدهم قزعا
صحبتهم وغيوث العلم هاطلة، وفارقوني فضن الغيث وانقطعا
أولئك القوم ملح الأرض إن فسدت، فأين هم وفساد الأرض قد قرعا
ما للمعارف من أفلاكها نزلت والآن حلت بطون الأرض والتلعا
من لي بهم في زمان بعض موعده، رفع العلوم وهذا العلم قد رفعا
ورفعه موت من يبغي به عملاً، براً ولو حل فيمن ضل وابتدعا
عسى لطائف روح اللّه منشئة، بعد الاياسم سحاباً يمطر الطمعا
فتنجلي غبرة الأيام عن خلف، صدق يقوم بنفع الحلق مضطلعا
فإن لي أملاً في فنية نجب وريثما حاولوا إدراكه خضعا
تناولوا المجد من أركان سالفهم، برق الفضيلة في أعطافهم لمعا
لهم وجوه مصابيح مشعشعة، كأنما الدر في أغصانها طلعا
نُجدٌ أماجدُ في أحسابهم فلق ومن أياديهم البيضاء قد نبعا
زهر المناقب ينشق المجاد بها، عن حاجب الشمس أو عن صبحها انصدعا
مثل الكواكب في علم وفي عمل وفي قلوب وفي صيت لهم شسعا
تنافسوا في اقتناء المجد واستبقوا والكل جلى لمجد ليس مخترعا
سمعت بهم همة كالشمس نيرة، فكل هم عزيز تحتها ركعا
وناصبوا الدهر والأيام كالحة، بفضل حرية الأحرار فاندفعا
ونظموا عقد مجد باجتماعهم، لا زال عقداً بعين اللّه مجتمعا
معنى اسم ورع في المنام
هناك العديد من التفسيرات لمعنى اسم ورع في المنام وأهمها ما يلي:
- قد يكون معنى اسم ورع في المنام، دلالة وإشارة وتحذير للحالم أنه قد حان الوقت ليتوب عن معاصيه وذنوبه ويرجع إلى طريق الحق.
- معنى اسم ورع في المنام قد يكون أيضاً إشارة على تقوى الحالم وورعه وطريقه المستقيم.
- اسم ورع في المنام قد يكون إشارة تحذير من إنسان يريد الشر بالحالم.