مقتطفات عن خلق الصدق
مقتطفات عن الصدق وآيات من القرآن الكريم: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ).
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مقتطفات عن خلق الصدق
- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (من كانت له عند الناس ثلاث وجبت له عليهم ثلاث، من إذا حدثهم صدقهم، وإذا ائتمنوه لم يخنهم، وإذا وعدهم وفى لهم، وجب له عليهم أن تحبه قلوبهم، وتنطق بالثناء عليه ألسنتهم، وتظهر له معونتهم).
- إليك بيتين من الشعر لمحمود الوراق: (أصدق حديثك إن في الصدق الخلاص من الدنس، ودع الكــذوب لشــأنه خير مـن الكـذب الخرس).
- من أقوال ابن عباس رضي الله عنهما: (أربع من كُنَّ فيه فقد ربِح: الصدق، والحياء، وحسن الخلق، والشكر).
- نقل عن الفضيل بن عياض أنه قال: (ما تزين الناس بشيء أفضلَ من الصدق، والله عز وجل يسأل الصادقين عن صدقهم، منهم عيسى ابن مريم عليه السلام، كيف بالكذابين المساكين، ثم بكى).
- يقول الإمام الغزالي رحمه الله: (الصدق في الأعمال، وهو أن يجتهد حتى لا تدل أعماله الظاهرة على أمر في باطنه لا يتصف هو به، ورُبَّ واقفٍ على هيئة الخشوع في صلاته، ليس يقصد به مشاهدة غيره، ولكن قلبه غافل عن الصلاة، فمن ينظر إليه يراه قائمًا بين يدي الله عز وجل، وهو بالباطن قائم في السوق بين يدي شهوة من شهواته).
أقوال عن الصدق
- (أصل أعمال القلوب كلها الصدق، وأضدادها من الرياء والعُجْبِ، والكبر والفخر، والخُيَلَاء والبَطَر، والأشَر، والعجز والكسل، والجبن والمهانة، وغيرها – أصل الكذب، فكل عمل صالح ظاهر أو باطن فمنشؤه الصدق، وكل عمل فاسد ظاهر أو باطن فمنشؤه الكذب)، من أقول ابن القيم.
- (لا يصلح الكذب في هَزْلٍ ولا جِدٍّ، ولا أن يَعِدَ أحدكم صبيه شيئًا ثم لا ينجِزه به)، قالها عبد ابن مسعود رضي الله عنه.
- الإمام ابن عبد البر رحمه الله يقول: (قيل لرسول الله صلَّ الله عليه وسلم: أيكون المؤمن كذابًا؟ فقال: لا))؛ ومعناه: إن المؤمن لا يكون كذابًا، يريد أنه لا يغلب عليه الكذب، حتى لا يكاد يصدق، هذا ليس من أخلاق المؤمنين).
- أفضل كمامة يرتديها الإنسان طول حياته أن يمسك لسانه عن الغيبة والنميمة وعن القيل والقال وأكل لحوم الناس…وأن يتحلى بالصدق في القول والعمل .
- كل ما تعلو بنفسك وروحك إلى السماء كل ما تصغر في عينيك كل الأشياء وتشعر بتفاهة الدنيا.وكلما تصدق الحديث تضح الأمور من حولك.
- سيعوضك لأنك رضيت في وقت لم يكن فيه الرضا عليك سهلاً…وصدقت مع الله ورسوله في جميع مشاعرك وإحساسك.
- كن نبيلاً صادقا حتى في المواقف التي لا يراها أحد ولا يعلم عنها الناس فإن الصدق والنبل الحقيقي أن تفعل الأشياء الجيدة دون أن يعلم عنها أحد
- الوقوفُ على قدميك يمنحك مساحةً صغيرةً في هذا العالم..لكنّ الوقوف على مبادئك وصدقك يمنحك العالم كلّه
- يُجازيك الله على صدقك ، وسلامة قلبك ، وصفاء نيّتك ، وتمنّيك الخير لغيرك ، فتجدهُ يُسخِّر لك الأحداث والمواقف والأشخاص من حيث لا تحتسب ، وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه..ذلك أنّ الله صدَق وعدهُ إذ قال: { إِن يعلم الله في قلوبِكمْ خيراً يُؤْتِكُمْ خيراً مما أُخِذَ منكم ويغفرْ لكم }.
- قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم”: ” اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة: “اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم”.[4]
- وقال رسول الله “صلى الله عليه وسلم”: ” أربع إذا كنّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة في طعمة”.[5]
- وقالت السيدة عائشة “رضي الله عنها” عن رسول الله “صلى الله عليه وسلم”: “كان أبغض الخلق إليه الكذب”.
آيات في الصدق
(وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ).
(وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ، لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ، لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ).
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ).
(قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
(لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا).
(قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ)
(وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ).
(وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين).
(لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا).
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ).
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
(لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ).
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا، لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا).[6]