مكتبة الإسكندرية تتراجع عن غلق أبوابها في الذكرى الـ20 لافتتاحها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 مايو 2022
مقالات ذات صلة
مكتبة الإسكندرية تغلق أبوابها غدا احتفالا بمرور 20 عاما على افتتاحها
ملك مصر السابق يسترجع ذكريات عائلته بقصر المنتزه بالإسكندرية
قبل غلق الانتقالات.. الاتحاد يفاوض 5 لاعبين عالميين

أعلنت مكتبة الإسكندرية التراجع عن قرارها بشأن إغلاق أبوابها أمام الزائرين بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 20 عاماً على افتتاحها.

ويأتي قرار مكتبة الإسكندرية، باستقبال الزائرين غداً الثلاثاء، بعدما أحدث إعلان إغلاقها لأبوابها أمام الزائرين في الذكرى الـ20 لافتتاحها جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي الذين أعتبروا أن القرار لا يتناسب مع الحدث وقيمته.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت مكتبة الإسكندرية في منشور عبر حسابها بموقع "فيسبوك": "استجابة لرواد مكتبة الإسكندرية من الطلبة والباحثين والقراء، قرر أ. د. مصطفى الفقي مدير المكتبة فتح المكتبة يوم الثلاثاء الموافق 17 مايو 2022، من الساعة ٩ صباحًا وحتى الساعة ١٢ ظهرًا".

وأضافت مكتبة الإسكندرية خلال منشورها، أن الاحتفالية التي تنظمها غداً غير مسموح للزائرين بحضورها، موضحة: "الاحتفالية خاصة بكبار زوار المكتبة وستقام بقاعة الاطلاع الرئيسية".

يشار إلى أن مكتبة الإسكندرية، تحتفل غداً الثلاثاء، بذكرى مرور 20 عاماً على إعادة تأسيسها، بعد أن تم افتتاحها رسمياً أمام الجمهور في 16 أكتوبر 2002. 

وأعلنت مكتبة الإسكندرية، غلق أبوابها أمام جمهور بمناسبة الاحتفال بهذا الحدث، على أن تستأنف المكتبة العمل من جديد يوم الأربعاء الموافق 18 مايو، قبل أن تتراجع عن هذا القرار.

وقالت مكتبة الإسكندرية في منشور عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، في وقت سابق، من صباح اليوم: "تعلن مكتبة الإسكندرية، أنها سوف تغلق أبوابها للجمهور يوم الثلاثاء الموافق 17 مايو 2022، بمناسبة الاحتفال بمرور ٢٠ عاماً على افتتاح مكتبة الإسكندرية"

وأضافت: "تستأنف المكتبة العمل يوم الأربعاء الموافق 18 مايو 2022، على ألا يزيد العدد المسموح بدخوله يوميًا عن 500 قارئ؛ 300 لحاملي التذاكر اليومية و200 لأعضاء المكتبة".

مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية الجديدة أو الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية هي إعادة إحياء لمكتبة الإسكندرية القديمة أكبر مكتبات عصرها في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. وتم افتتاح المكتبة الحديثة رسمياً في 16 أكتوبر 2002 بحضور عالمي.

وتضم المكتبة مجموعة كبيرة من الكتب تقدر ب2 مليون كتاب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية، ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتي وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.

وتضم المكتبة 7 مكتبات متخصصة، و9 معارض دائمة، ومركز للمؤتمرات، وعدداً من المتاحف والمراكز البحثية، كما تحوي أورقتها على عدد من التحف الأثرية النادرة.