مكتبة الإسكندرية تغلق أبوابها غدا احتفالا بمرور 20 عاما على افتتاحها
تحتفل مكتبة الإسكندرية، غداً الثلاثاء، بذكرى مرور 20 عاماً على إعادة تأسيسها، بعد أن تم افتتاحها رسمياً أمام الجمهور في 16 أكتوبر 2002.
وأعلنت مكتبة الإسكندرية، غلق أبوابها أمام جمهور غداً الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بهذا الحدث، على أن تستأنف المكتبة العمل من جديد يوم الأربعاء الموافق 18 مايو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت مكتبة الإسكندرية في منشور عبر حسابها على موقع "فيسبوك": "تعلن مكتبة الإسكندرية، أنها سوف تغلق أبوابها للجمهور يوم الثلاثاء الموافق 17 مايو 2022، بمناسبة الاحتفال بمرور ٢٠ عاماً على افتتاح مكتبة الإسكندرية".
وأضافت: "تستأنف المكتبة العمل يوم الأربعاء الموافق 18 مايو 2022، على ألا يزيد العدد المسموح بدخوله يوميًا عن 500 قارئ؛ 300 لحاملي التذاكر اليومية و200 لأعضاء المكتبة".
مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية الجديدة أو الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية هي إعادة إحياء لمكتبة الإسكندرية القديمة أكبر مكتبات عصرها في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. وتم افتتاح المكتبة الحديثة رسمياً في 16 أكتوبر 2002 بحضور عالمي.
وتضم المكتبة مجموعة كبيرة من الكتب تقدر ب2 مليون كتاب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية، ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتي وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.
وتضم المكتبة 7 مكتبات متخصصة، و9 معارض دائمة، ومركز للمؤتمرات، وعدداً من المتاحف والمراكز البحثية، كما تحوي أورقتها على عدد من التحف الأثرية النادرة.