"ملك ولا كتابة" تحسم نتيجة انتخابات ولاية أمريكية| ما القصة؟
حُسمت الانتخابات التمهيدية في ولاية أوريغون الأمريكية، عن طريق القرعة، من خلال رمي العملة المعدنية، لتحديد المرشح الفائز، وذلك استناداً لقانون الولاية، الذي ينص على أن يحتكم المترشحون للقرعة حال التعادل في الأصوات.
وشهدت الانتخابات الأولية في الدائرة الثامنة بولاية أوريغون، التي تقع في مدينة يوجين، وتُعرف بأنها معقل للحزب الديمقراطي، عدم وجود مرشحين جمهوريين على بطاقات الاقتراع، ما جعل المنافسة تنحصر في الأصوات المكتوبة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكان المرشحان الأبرز بين 103 أسماء مرشحة هما المرشحان الديمقراطيان ليزا فراجالا ومنافسها السابق دويل كانينج. وحصل كل منهما على 7 أصوات.
وبحسب قانون الولاية، يتم كسر التعادل عن طريق "القرعة"، والتي تعني في هذه الحالة استخدام النرد أو إجراء قرعة بقطعة نقدية.
وقام لوك بيلانت، نائب مدير الانتخابات بالولاية، بتنظيم عملية القرعة، حيث دعا موظف من مكتب سكرتير الولاية ليكون وكيلًا عن فراغالا واختار "الوجه" عند رمي القطعة النقدية.
ولكن النتيجة كانت عكسية، مما منح كانينج الترشيح. ولكن كانت هناك عقبة أخرى، حيث يمنع قانون "الخاسر المؤلم" في الولاية كانينج من قبول الترشيح، لأنها خسرت بالفعل الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
- اقرأ أيضاً
ولاية أمريكية تحظر زواج الأقارب من الدرجة الأولى لهذا السبب
وسيكون فراجالا الآن المرشح الوحيد على ورقة الاقتراع في نوفمبر، ما لم يدع الجمهوريون إلى عقد مؤتمر للمنطقة الانتخابية لاختيار مرشح.
وقالت كانينج إنها شعرت بالسعادة عندما سمعت عن فوزها في الانتخابات التمهيدية، لكنها أشادت بمكتب وزير الخارجية لإجراء الإجراءات وفقا للقانون.
وفي تصريحاتها لصحيفة "كابيتال كرونيكل "، قالت كانينغ: "بالرغم من أن الأمر يتعلق بسبعة أصوات فقط، إلا أنه من الرائع أن نرى القوانين والإجراءات تُطبق بحذافيرها."
وأشارت إلى ضرورة استفادة الحزب الجمهوري من هذه التجربة والحرص على اختيار مرشح في الدورة الانتخابية القادمة.
وأتمت: "الدرس المستفاد هنا لأي حزب سياسي هو ضرورة تقديم مرشح، وأنا واثقة أنه لو كان الجمهوريون قد قدموا مرشحًا، لكانوا حصلوا على أكثر من سبعة أصوات".
- اقرأ أيضاً