ملكة الظلام: عارضة أزياء تنسف معايير الجمال التقليدية
-
1 / 13
تشتهر نياكيم غاتويش، عارضة الأزياء المولودة في جنوب السودان، ببشرتها الغنية بالميلانين، التي أكسبتها لقب ملكة الظلام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبصفتها لاجئة نشأت في مخيمات في إثيوبيا وكينيا، لم تخجل نياكيم أبداً من بشرتها شديدة السواد أو من جنسيتها، ولكن عندما هاجرت عائلتها إلى الولايات المتحدة عندما كانت تبلغ 13 عاما، عرضها مظهرها للتنمر، حسبما أورد موقع Oddity Central الأمريكي.
فبينما شعر بعض الطلاب في المدرسة بالخوف منها، سخر آخرون من لون بشرتها، وكانت نياكيم تعود إلى المنزل باكية عاجزة عن شرح ما حدث لها. لكن الأمور تحسنت عندما انتقلت إلى سانت كلاود بمينيسوتا للالتحاق بالمدرسة الثانوية، وأصبحت مع أطفال سودانيين وصوماليين، لكنها لم تشعر أبداً بأنها تنتمي إلى هذا المكان.
نياكيم بدأت مسيرتها في عرض الأزياء عندما كانت تبلغ 17 عاماً. فقد طلبت منها معلمتها أن تعرض فستاناً صممته في عرض للأزياء، وهي أحبت ذلك كثيراً. وعملت في عروض الأزياء في مينيسوتا ومدينة نيويورك ولوس أنجلوس.
وحتى اليوم، لا تزال عارضة الأزياء تقابل من يقولون لها أشياء تجعلها تشعر بعدم الارتياح، لكنها تحاول التعامل مع هذه السخافات دون أن تؤثر عليها.
وتقول نياكيم: التعليقات السلبية لا تؤثر علي كثيرا الآن، فبعضها يضحكني، لكن هناك من يتجاوزون أحيانا ويقولون إن من يتابعونني على إنستجرام يفعلون هذا لشعورهم بالأسف حيالي وليس لأنني جميلة، لكن هناك الملايين الذين يعتقدون أنني جميلة ويمنحونني ردود فعل إيجابية.