مليء بالأشباح: مبنى أثري يثير القلق في إيطاليا.. اعرف قصته
هناك بعض المعالم الأثرية المتواجدة حول العالم، التي تحمل الكثير من الأسرار والخبايا، الذي لا يعلم عنها الكثير وبالتالي تصبح وجهة سياحية غامضة، لدى الكثيرون من الزوار حول العالم، لذلك سنخبرك في التقرير التالي عن واحدة من المعالم السياحية، التي أثارت جدلاً في إيطاليا.
تعتبر قلعة ديل مونتي، في بوليا، من أكثر المباني الأثرية من حيث الغرابة، التي تحتل المرتبة الثامنة كأكثر مبنى سياحي، يجذب السياح من جميع أنحاء العالم، لا يقتصر الأمر على كونه مبنى أثري غريب، لكنه أيضًا يحمل بعض الرموز والأسرار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نشر موقع The Mirror البريطاني، حقيقة السر المتعلق بهذه القلعة، التي جذبت الكثيرون من السياح حول العالم، إذ تم بناء هذا المبنى على يد الإمبراطور الروماني فريدريك الثاني، إذ يتميز بموقعه السياحي الجذاب والفريد من نوعه.
بحسب الاحصائيات، تعتبر هذه القلعة من أكثر المباني السياحية، الذي ينجذب الكثير من طلبة كلية الهندسة لها، كما أنها تحمل العديد من الأسرار والرموز الغريبة، الذي لا يعرفها البعض، كما أنها تتميز بمحرك جسدي مائي متحرك.
هذا الأمر الذي كان يبدو مدهش، فكيف تم بناء هذا الجسر في السباق، من خلال استخدام المعدات البسيطة، التي لا يستطيع البعض بناءه، إلا باستخدام الأجهزة العملاقة، التي تمكنهم من حفر مجرى مائي داخل القلعة.
ما السر الغامض وراء بناء هذه القلعة؟
حاول كثيرون من علماء الأثار أن يصلون لحل، يستطيعون من خلاله معرفة فك هذه الرموز والأرقام، إذ اكتشفوا سر غامض لم يتمكنوا من استيعابه، هو أن القلعة كانت متواجدة داخل الغابة في الوقت السابق.
هذا الأمر الذي جعل بعض مؤرخين التاريخ، يحاولون الرجوع لبعض الأحداث القديمة، لمعرفة السبب وراء بناء هذا المبنى داخل الغابة، كما أن تردد بعض الأقاويل، أن تاريخ القلعة مرتبط ببعض الأحداث المخيفة للغاية.
من ضمن الأحداث المرعبة المتعلقة بالقلعة، كان يتم دفن جثث الخدم بها، إذ أوضح الكثيرون أنهم كانوا يرون بعض اللقطات المرعبة، من أشباح تظهر خاصة في الليل، دون أن تؤذي أحدًا على الإطلاق.
بحسب الأبحاث التي تم فعلها على هذه القلعة، أنها كانت في الأساس سجن، يتم استخدام بعض أساليب العنف ضد الأشخاص المتواجدين به، كنوع من التعذيب حتى يقومون بالاعتراف عن أخطاءهم.
نتيجة استخدام العنف والضرب المربح، كانت النتيجة ارتفاع في نسبة الوفيات داخل السجن، هذا الأمر الذي تسبب في ظهور الكثير من الأشباح، تحويل القلعة لماكن مظلم مليء بالدماء والأسرار المرعبة.
قال مؤرخين التاريخ الإيطالي القديم، أن القلعة كانت أيضًا ملجأ للجيش الأمريكي في وقت انتشار الطاعون، خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها كانت نقطة اختباء سرية للجيش الأمريكي، لم يكن أحدًا يعرف عنها شيئًا لسرية الحرب.
بعد وفاة الإمبراطور الذي بنى هذه القلعة، ووضع على الجدران بعض الرموز غير المعروفة، ترك وصية خاصة به بتفجير هذه الرموز، حتى لم يتمكن أحدًا من فكها ومعرفة بعض الأسرار الخطيرة عن حياته.