من تشيلي إلى لبنان: الكلب "فلاش" يعيد الأمل تحت أنقاض انفجار بيروت
ما يقرب من 30 يوماً مرت على كارثة انفجار بيروت، التي أفجعت العالم وألمت به ألماً شديداً، إلا أنه بالرغم من مرور هذه الأيام جاء كلب يدعى "فلاش" أعاد الأمل مرة أخرى في العثور على أحياء تحت أنقاض مبنى منهار إثر انفجار مرفأ بيروت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الكلب فلاش يعيد الأمل تحت أنقاض انفجار بيروت:
تحولت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خلال الساعات الأخيرة الماضية إلى ساحات للاحتفاء بـ الكلب فلاش، الذي يعد أحد أعضاء فرقة الإنقاذ التشيلية، فهو ذو 5 سنوات مرافق لفريق الإنقاذ "توبوس تشيلي".
استطاع خلال مروره مع فريق الإنقاذ التشيلي في شارع الجميزة في بيروت من شم رائحة أحد الأشخاص تحت أنقاض مبنى تراثي، حيث يرجح أنه مازال على قيد الحياة، على الرغم من مرور ما يقرب شهر على حادثة انفجار بيروت، وفق ما جاء بوسائل إعلام لبنانية.
قصة الكلب فلاش وانفجار بيروت:
وتعود قصة الكلب فلاش إلى جلبه من ملجأ وتدريبه ليكون جزءً من فريق الإنقاذ توبوس تشيلي، الذي يساعده في عمليات الإنقاذ بشكل عام، هذا ما حدث في مرفأ بيروت، نبه الكلب فلاش الفريق إلى وجود بشري تحت الأنقاض. وحينما عاد الفريق صباح الخميس المنصرم للتأكد من الوضع، عاد الكلب لإعطاء إشارة بأن هناك بشري تحت الأنقاض لتبدأ عمليات البحث.
كلاب الإنقاذ:
ومن ناحيته، أفاد موقع سبوتنيك، بأن هذا النوع من الكلاب يسمى في المصطلح الشعبي كلاب الشم، التي تأتي وظيفتها في مساعدة البشر في العثور على الآخرين في ظروف مختلفة، سواء كان البحث عن بشري مدفون نتيجة جريمة أو كوارث طبيعية أو مخفية على السطح أو مغمورة في الماء.
وحينما يلتقط كلب الانقاذ رائحة بشرية يرسل رسالة فوراً إلى مدربه؛ الذي يحدد بعد ذلك المنطقة التي يمكن أن يكون فيها البشري سواء كان حي أو متوفى، حيث إن كلاب الإنقاذ تستطيع أن تتعامل مع المناطق ذات الأبعاد الثلاث فيما يمكن للبشر التعامل فقط مع بعدين.
الكلب فلاش يرصد حركة أسفل مبنى في انفجار بيروت:
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان، أن فريقاً من المنقذين بحوزتهم كلب مدرب استطاع رصد حركة أسفل مبنى منهار في منطقة الجميزة في بيروت، إحدى الأماكن التي شهدت ضرراً كبيراً للغاية نتج عن انفجار بيروت، الذي راح ضحيته نحو 190 شخصاً وأصاب نحو 6 آلاف.
وما إن سمع المواطنون عن هذا الأمر وإذا كان هناك حشود كبيرة في الموقع؛ الذين يبحثون عن بارقة أمل، هذا الأمر دفع فريق الإنقاذ لمواصلة العمل ليلاً، حيث لا زالت عمليات البحث جارية.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا