منح أول ترخيص رسمي لمسابقات اليانصيب في الإمارات
أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية في دولة الإمارات، اليوم، عن منح أول ترخيص رسمي لتشغيل اليانصيب في الدولة، وذلك في خطوة تأتي تتويجاً للجهود الرامية إلى تنظيم هذا القطاع الناشئ.
ويمثل هذا التصريح الصادر عن الهيئة الاتحادية المسؤولة عن تنظيم الألعاب التجارية في دولة الإمارات، سعيها لتأسيس منظومة راسخة لقطاع الألعاب التجارية مبنيّة على الشفافية والمساءلة، وحماية المشاركين وتشجيع ممارسات اللعب المسؤول.
وتم منح الترخيص لشركة "ذي جيم ذ.م.م."، المتخصصة في تطوير الألعاب التجارية وتشغيل اليانصيب وصناعة محتوى الألعاب، والتي ستقدم مجموعة متنوعة من ألعاب اليانصيب المصممة لتلبية رغبات واهتمامات المشاركين.
بدوره، قال جيمس مورين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية، إن إطلاق اليانصيب يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة الهيئة نحو بناء إطار تنظيمي شفاف ومسؤول لقطاع الألعاب التجارية، مؤكداً على التزام الهيئة بتوفير بيئة لعب آمنة ومشوقة لجميع المشاركين.
- اقرأ أيضاً
منشور على وسائل التواصل يقود رجلاً للفوز بمبلغ 400 ألف دولار
من جانبه، أكد كيفن مولالي، الرئيس التنفيذي للهيئة، على التزام الهيئة باتّباع أفضل الممارسات العالمية في مجالات الحماية والرقابة التنظيمية، مشيراً إلى أن الإطار التنظيمي الذي وضعته الهيئة يضمن نزاهة الألعاب التجارية بما في ذلك ألعاب اليانصيب، وذلك عبر تزويد اللاعبين بمجموعة متنوعة من الأدوات لمراقبة أنشطة لعبهم وإدارتها.
وأشار مولالي إلى أن الهيئة ستستخدم أحدث التقنيات لضمان سلامة وأمان عمليات اللعب، مع التركيز على توفير بيئة ممتعة لجميع المشاركين.
إطار تنظيمي صارم
وأصدرت الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية إطاراً تنظيمياً شاملاً يهدف إلى حماية المشاركين وضمان الالتزام بأعلى معايير الشفافية والنزاهة. ويحظر هذا الإطار ممارسة أي أنشطة متعلقة بالألعاب التجارية دون الحصول على ترخيص من الهيئة، كما يفرض عقوبات صارمة على المخالفين.
وأكدت الهيئة أن أي ممارسة لأنشطة الألعاب التجارية، بما في ذلك ألعاب اليانصيب، دون الحصول على موافقتها، تُعد مخالفة للقانون، وتستوجب فرض عقوبات على المخالفين. كما تُعد مشاركة اللاعبين في الألعاب التجارية التي تشغلها جهات غير مرخصة مخالفة للقانون، وفقاً للإطار التنظيمي الخاص بالهيئة.
- اقرأ أيضاً
صدفة تقود أمريكية للفوز بثروة ضخمة : تغيرت حياتها بلمح البصر