منشوراتك على مواقع التواصل تكشف عن شخصيتك: متعصب أم إيجابي؟
يحتفل العالم في 30 يونيو من كل عام، باليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي، إذ أصبحت السوشيال ميديا من أكثر المستخدمات في حياة الإنسان، حيث يعتاد الكثيرون على استخدامها والتواصل مع الآخرين عن طريقها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
المشاركة بالمنشورات وكتابة التعليقات، من ضمن الحيل التي تساعد المحيطن حولك، على معرفة طبيعية شخصيتك من خلال طريقة تعبيرك عن بعض القضايا التي تحدث حول العالم.
لذلك، سنخبرك بطبيعة شخصيتك من خلال منشوراتك على منصات التواصل الاجتماعي، فهل أنت شخص متعصب أم حكيم؟ اكتشف معنا في السطور التالية.
مواقع التواصل الاجتماعي
ستجد الكثير من الشخصيات المختلفة، التي تحمل بداخلها بعض الثقافات والمعتقدات، التي ربما تكون مختلفة بالنسبة لك، فماذا يقوله الأشخاص عنك من خلال منشوراتك؟
الشخصية الحكيمة
الذي يعتمد دائمًا عن المواعظ والحكم عند قول رأيه في قضية معينة، هذه الشخصية الذي يفضلها البعض خاصة عند الرغبة في البحث عن استشارة لحل مشكلة معنية، أو التحدث للاستفادة من التجارب الذي جعلت من هذا الشخص حكيمًا.
الشخصية الترفيهية
التي تكون صفحته مليئة بالنكت وروح الفكاهة، الذي يفضل الكثيرون التحدث معه لتبادل الضحك ونشر الطاقة الإيجابية، حتى في التعليق على القضايا أو المشكلات الذي يعاني منها الشخصي الفكاهي، سيكون أيضًا معتمد على الكوميديا السوداء، فهل أنت هذا الشخص؟.
الشخصية الدرامية
معظم منشوراته عن المشاعر السلبية، الذي يحاول أن يعرض فيها أنه تعرض للخيانة أو المشكلات العاطفية، كما أنه يعتمد دائمًا على نشر الأغاني الحزينة، بالإضافة إلى كتابة بعض المنشورات عن الألم الداخلي، إذ تحاول الشخصية الدرامية دائمًا أن تكسب مشاعر الآخرين من خلال التعاطف معها.
الشخصية الجذابة
المليئة بالغموض الذي لا يستطيع الأصدقاء المتواجدين على صفحته، معرفة بعض المعلومات الشخصية عنه، هذا النوع من الشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي، تكون عادة جذابة للطرف الثاني، الذي سيحاول دائمًا مشاهدة الصور أو الأماكن الذي يتواجد بها.
الشخصية المتعصبة
سواء عند قول الأراء المتعلقة بالرياضة أو السياسة أو الدين، ستلاحظ هذه الشخصية من خلال المنشورات، التي يكون أسلوب الغضب والاعتراض طاغي على المنشورات في أغلب الأحيان، يقول علماء النفس أن الأشخاص الذين يستخدمون الغضب للدفاع عن أراءهم، يعانون بعدم الثقة بالنفس.
الشخصية الانطوائية
الذي يكون متواجد على مواقع التواصل الاجتماعي لكنه غير مرئي، لا يفضل الظهور أو قول رأيه، أو مشاركة الأصدقاء بالإعجاب والمشاركة، عادة يشعر بالخجل من قول مقترحاته، حتى لا يتعرض للمضايقة من أحد، لذلك يفضل الالتزام بالصمت والمشاهدة فقط.
الشخصية العميقة
الذي يستخدم الكثير من المفردات اللغوية عند قول تعليقاته، عادة يشعر المحيطين حوله بالممل لمتابعة هذه المنشورات، خاصة أنه يستخدم دائمًا الأسلوب الذي يصل فيه للآخرين أنه أكثر حكمة وخبرة.
الشخصية الإيجابية
التي تهتم بتوزيع الطاقة الإيجابية بكل حب وسلام، خاصة في المواقف الصعبة الذي يعاني منها البعض، ستجد على صفحة هؤلاء الشخصيات، العبارات المليئة بالطاقة والصور من حياتهم أثناء ممارسة الرياضة، أو السفر.