منظمة الصحة العالمية: هذا الفيروس يقتل 3500 شخص يومياً!

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 10 أبريل 2024
مقالات ذات صلة
منظمة الصحة العالمية: 1 من كل 6 أشخاص مصاب بالعقم
منظمة الصحة العالمية: مخاطر جديدة تزيد من تهديد الأوبئة
الصحة العالمية: مليار شخص حول العالم معرضين للإصابة بالكوليرا

حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً، من أن أكثر من 3500 شخص يموتون كل يوم، بسبب فيروسات التهاب الكبد الوبائي، وأن الحصيلة على مستوى العالم آخذة في الارتفاع، ودعت إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمحاربة ما يعد "ثاني أكبر مرض معدي قاتل".

أظهرت بيانات جديدة من 187 دولة أن عدد الوفيات الناجمة عن التهاب الكبد الفيروسي ارتفع إلى 1.3 مليون في عام 2022 من 1.1 مليون في عام 2019، وذلك وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية الصادر تزامنا مع القمة العالمية لالتهاب الكبد في البرتغال هذا الأسبوع.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت ميج دوهرتي، رئيسة البرامج العالمية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسياً التابعة لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي، إن هذه "اتجاهات مثيرة للقلق جداً".

وقال التقرير الصادر، إن هناك 3500 حالة وفاة يومياً في جميع أنحاء العالم بسبب التهابات الكبد: 83 في المائة من التهاب الكبد ب، و17 في المائة من التهاب الكبد سي.

وعلى الرغم من هناك أدوية عامة فعالة ورخيصة يمكنها علاج هذه الفيروسات. لكن ذكر التقرير أن ثلاثة بالمائة فقط من المصابين بالتهاب الكبد المزمن (ب) تلقوا علاجًا مضادًا للفيروسات بحلول نهاية عام 2022. أما بالنسبة لفيروس التهاب الكبد C، فقد تم علاج 20% فقط (12.5 مليون شخص).

وقال التقرير إن أفريقيا تمثل 63 في المئة من حالات الإصابة الجديدة بفيروس التهاب الكبد (بي) لكن أقل من واحد من كل خمسة أطفال في القارة يتم تطعيمهم عند الولادة.

وقالت ميج دوهرتي "إن هذه النتائج أقل بكثير من الأهداف العالمية لعلاج 80 بالمائة من جميع الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد المزمن B و C بحلول عام 2030".

وأكد الدكتور  تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، في بيان له "على الرغم من التقدم العالمي في الوقاية من التهابات الكبد، فإن الوفيات آخذة في الارتفاع لأنه يتم تشخيص وعلاج عدد قليل للغاية من المصابين بالتهاب الكبد".

كما أعربت الوكالة التابعة للأمم المتحدة عن أسفها لأن البلدان المتضررة لم يكن لديها ما يكفي من فرص الحصول على أدوية التهاب الكبد العامة - وغالباً ما تدفع أكثر مما ينبغي.

وذكر التقرير أن ثلثي حالات التهاب الكبد الوبائي توجد في بنجلاديش والصين وإثيوبيا والهند وإندونيسيا ونيجيريا وباكستان والفلبين وروسيا وفيتنام.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن "الحصول الشامل على الوقاية والتشخيص والعلاج في هذه البلدان العشرة بحلول عام 2025، إلى جانب الجهود المكثفة في المنطقة الأفريقية، أمر ضروري لإعادة الاستجابة العالمية إلى المسار الصحيح".

جدير بالذكر، أن التعاب الكبد الفيروسي يعد ثاني أكبر مرض معدٍ قاتل، ويليه مرض السل بفارق ضئيل.