مهن لا توجد إلا في الوطن العربي .. غاية في الطرافة!

  • تاريخ النشر: الخميس، 21 أبريل 2016
مقالات ذات صلة
شاهد النسخة المصرية من مسلسل صراع العروش.. لقطات غاية في الطرافة!
30 صورة لمشاهير في لقطات مفاجئة ومحرجة.. فجاءت تعبيراتهم في غاية الطرافة!
لا توجد مهنة للرجال فقط.. إن لم تصدقوا فعليكم زيارة نساء غزة

بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية في بعض دول الوطن العربي، ولأن الحاجة أم الاختراع، تم ابتكار مجموعة من الوظائف التي لا يوجد لها مثيل إلا في الوطن العربي، وهذا لكون العرب معروفون  بالإبداع، من هذه الوظائف نذكر:

  • الكومسري

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وهو الشخص الذي ينادي على الأحياء السكنية التي ستذهب إليها وسيلة المواصلات التي يقوم بتغطيتها، ويجمع الأجرة من الركاب، ويفض أي اشتباك. في الدول الأخرى تلك المهنة آلية تماماً.

  • الفتَّاح

يفتح لك الباب حين تدلف إلى أي مطعم أو محل، يردد جملة كل سنة وأنت طيب طوال العام.

  • السايس

يحتل منطقة بعينها، ويساعدك ظاهرياً في العثور على مكان لسيارتك، ثم يطيل التظاهر وهو يساعدك في إدخال سيارتك، أو الخروج. وقد تطورت هذه المهنة حتى أصبح لها أسعار معروفة لا فصال فيها نظير تلك الخدمة، تختلف من منطقة لأخرى. وتختلف التسعيرة تبعاً لرقي المكان، وسهولة العثور على مكان للسيارة. وهو يحمي لك السيارة من اللصوص، الذين هم في الأغلب زملاءه الذين ينتظرون منك أي بادرة للفرار دون دفع أجر السايس.

  • القفَّال

ينتظرك عند كاشير أي هايبر ماركت، ويضع ما اشتريته في أكياس، ثم يقفل لك الأكياس ويعيد وضعها في سيارة المشتروات، منتظراً منك الفكة التي تبقت لك من راتب الشهر بعد انتهاء أموالك عند الكاشير.

  • الطيار

وهو ليس الطيار الذي يقود الطائرة، بل هو الذي يطير على الموتسيكل ليقوم بعملية توصيل البضائع إليك، قد تعتقد أنها مهنة عالمية لأنك رأيتها في الأفلام الأمريكية حين يقوم الطيار بإيصال البيتزا الساخنة. ولكنك لا تعلم أنها تطورت في الوطن العربي حتى صرت تستطيع أن تجلس في فراشك ومعك قائمة أرقام أو مواقع انترت لمحل الطيور والجزار والفران والصيديلة والبقال والخضري والفاكهي وحتى محلات الملابس والأحذية والأجهزة الإلكترونية، وأن تنظر وصول الطيار بأي شيء تحلم به.

  • المسّاح

هو شخص ينتظر أن تبدأ في وضع البنزين في سيارتك، ليبدأ بمسح الزجاج حتى لو كان نظيفاً.

  • الكومبارس

بالطبع يوجد كومبارس في جميع السينمات العالمية، ولكن في الوطن العربي تطور إلى أن ينتقل إلى التوك شو، بحيث أصبح هناك مجموعة من وجوه الكومبارسات المألوفة التي تنتشر بين برامج التوك شو، لتمثيل أنهم من أفراد الشعب الذين مروا مصادفة في الطريق أثناء مرور المذيع. وتلك المهنة غير مستقرة، لأنه بمجرد انتشار وجه الكومبارس يتم الاستغناء عنه، وقد يتطلب الأمر محاولة تغيير ملامحه.

  • الرزيل

يتكاثر عند الأماكن الهادئة والسياحية، وحين يجد أي أنثى ومعها أي ذكر حتى لو كان ابن أختها، يبدأ في توجيه الرسائل المنذرة لهما لو لم يبتاعا منه الزهور أو غزل البنات أو أي مشروب، فحين يقول الله يستر عرضك يعني أنها لو لم تبتاع منه ستقع فضيحة لها، وحين يقول لو غالية عليك، أي أنه لو لم يشتري منه فهو لا يحبها، ويضعه في موقف محرج أمامها.

وهناك غيرها من الوظائف التي تعني أن العرب لا يركنون أبداً للبطالة، منها المشروع، ومنها الذي يستخدم أسلوب البلطجة، الذي يجعل منك غنياً سريعاً.