موظف تايواني يندب حظه: خصم من الراتب بسبب قضاء وقت طويل في الحمام
لا يُخفى على أحد الخصومات من الرواتب وأسبابها المختلفة، من تأخير عن مواعيد العمل الرسمية أو بسبب التقصير أو سوء السلوك أو الأخطاء غير المقصودة، لكن أن يكون وجودك في الحمام لوقت طويل سبب في الخصم من مرتبك، هذا شيء غريب لكنه ما حدث لرجل تايواني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
خصم من المرتب لقضاء وقت طويل في الحمام
أثار رجل تايواني جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن اشتكى مُر الشكوى من خفض راتبه لقضاء وقت طويل في الحمام خلال ساعات العمل.
الموظف الساخط، عبر مؤخراً عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن إحباطه وخيبة أمله بسبب حجب الشركة التي يعمل بها جزءاً من راتبه الشهري، لأنه قضى وقتاً طويلاً في الحمام في الشهر السابق.
اعترف الرجل بأنه يقضي حوالي 49.5 ساعة في الحمام كل شهر وهو ما يعادل حوالي ساعتين في اليوم، لكنه قال إن صاحب العمل أخفق في عدم إبلاغه بإمكانية الخصم من راتبه بسبب أخذ فترات استراحة طويلة في المرحاض.
نشر الرجل التايواني قصته على واحدة من المجموعات المنتشرة على موقع فيسبوك وطلب النصيحة من الأعضاء الآخرين حول كيفية التصرح تجاه ما حدث معه في العمل وأوضح أنه عمل 22 يوماً كمتدرب الشهر الماضي، بإجمالي 195 ساعة وراتب الساعة 160 يواناً ومع ذلك في يوم الدفع، لاحظ أنه تم خصم حوالي 4400 يوان من الأجر المستحق وهو 31200 يوان، لذلك قررتصعيد الأمر إلى قسم الموارد البشرية بالشركة.
أُبلغ الرجل التايواني أنه وفقاً لتصوير كاميرات المراقبة الداخلية، فقد أمضى ما يقرب من 50 ساعة عمل في الحمام طوال الشهر السابق وبما أن الإدارة تسمح فقط بساعة واحدة من وقت الحمام في اليوم في المتوسط ، فقد تم خصم 27.5 ساعة من راتبه.
علق الرجل قائلا: حسنًا، لقد قضيت فترة طويلة فعلاً في الحمام، لكن هل هذا يعني أنه يمكن خصم أموالي بهذا الشكل العشوائي؟
مضيفاً أن الشركة قد هددته بالفعل بالفصل النهائي إذا لم يتخطى أمر الخصم من المرتب ويقبله دون اعتراض.
قال الرجل إنه يفكر في الإبلاغ عما حدث معه في مكتب العمل، لكن والديه عارضا ذلك وأمروه بالصمت ونسيان الأمر والاحتفاظ بوظيفته.
حصلت هذه الحادثة الغريبة على ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال بعض الأشخاص إنهم يتفهمون قرار صاحب العمل، لأن قضاء 50 ساعة من وقت العمل في الحمام هو وقت أكثر من اللازم بينما البعض الآخر يدعم الموظف ويشجعونه على الإبلاغ عن صاحب العمل للسلطات.
بينما علق أحد الأشخاص قائلاً: الشركة لا تدفع لك النقود لتقضي وقتك في الحمام، أي شركة يمكن أن تستأجر شخصاً ليجلس في المرحاض لمدة ساعتين في اليوم؟
وعلق شخص آخر: أنت تعمل 8 ساعات في اليوم، 22 يوماً في الشهر، مما يعني أنك تقضي 6 أيام في المرحاض، فمن لا يقتطع من راتبك سيكون مخطئ.
كتب شخص آخر: إذا كنت تقضي في المرحاض مدة ساعتين في اليوم، أعتقد أن المكان الذي يجب أن تذهب إليه ليس المرحاض، إنه المستشفى.
لكن الموظف تلقى بعض الرسائل المشجعة من الناس أيضاً، حيث كتب له أحد الأشخاص قائلا:
هناك أشخاص في شركتنا يعملون ثماني ساعات في اليوم ويستخدمون المرحاض لمدة 3 ساعات، ولا يحدث خصومات في رواتبهم.
أصبح وقت الحمام أثناء ساعات العمل أمراً مهماً إلى حد ما في آسيا ولا سيما الصين، حيث ابتكر أصحاب العمل جميع أنواع الطرق لمراقبة زيارات الموظفين للمرحاض وتثبيط فترات الراحة الطويلة في الحمام. [1]