موكب المومياوات: هل هذه المرة الأولى لنقل المومياوات في شوارع القاهرة؟
يترقب العالم الحدث الأعظم اليوم، السبت، موكب نقل المومياوات في شوارع القاهرة من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن هل هذه أول عملية نقل للمومياوات الفرعونية القديمة في جمهورية مصر العربية؟
موكب المومياوات
قال زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أنه سبق نقل بعض المومياوات المشاركة في الموكب من قبل منذ 140 عاماً حيث كانت ضمن خبيئة الدير البحري في الأقصر وتم نقلها إلى متحف بالقاهرة.
ونفي حواس ما يدور في شوارع القاهرة حول لعنة الفراعنة التي ستصيب المصريين بعد نقل المومياوات الفرعونية من المتحف المصري.
وأكد وزير الآثار الأسبق أنه رغم استمرار الحديث حول لعنة الفراعنة إلا أنه سبق وتم نقل المومياوات الفرعونية في وقت سابق ولم تشهد مصر أي كوارث لاحقة ومن الممكن أن تثبت هذه المعلومة في دحض الخوف لدى بعض المصريين.
وقال حواس: "إذا كانت هناك لعنة، فلماذا لم تحدث خلال مرات نقل هذه المومياوات، لأن عملية النقل التي ستحدث اليوم ليست الأولى".
وذكر زاهي حواس أن المومياوات سبق وتم نقلها من الدير البحري إلى متحف بولاق بالقاهرة ولكنه تعرض لاحقاً للغرق خلال فيضان النيل وتم نقل المومياوات مرة ثانية إلى قصر إسماعيل باشا.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك ولكنه تم النقل للمرة الثالثة بعد بناء المتحف المصري بميدان التحرير عام 1902م ولكنه لم يتم عرض المومياوات بالمتحف إلا في عام 1952.
العرض الذهبي للفرعون
وسيشمل "العرض الذهبي للفرعون" الذي تنظمه وزارة السياحة والآثار المصرية 22 مومياء في طريقهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.
سينقل الحدث 18 ملكًا وأربع ملكات وممتلكاتهم على بعد 3 أميال إلى المتحف الجديد الذي من المقرر افتتاحه للجمهور في وقت لاحق من هذا العام.
ويعود تاريخ المومياوات التي سيتم نقلها اليوم إلى حوالي عام 1539 قبل الميلاد حتى عام 1075 قبل الميلاد وتشمل الفرعون رمسيس الثاني المصور على أنه الفرعون المذكور في كتاب الخروج من الكتاب المقدس والملكة حتشبسوت الفرعون المؤثر المعروف ببناء الآثار والمعابد وإطلاق الحملات التجارية.