"ميتا" ترفع القيود عن حسابات ترامب على "فيسبوك" و"إنستغرام"
أزالت "ميتا"، الشركة الأم لمنصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"إنستغرام"، القيود المفروضة على حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وحدثت ميتا بيانها الأصلي، المنشور في يناير 2023، والذي أعلنت فيه تعليق حسابات ترامب على فيسبوك وإنستغرام، ليعكس الوضع الجديد للمرشح الرئاسي الجمهوري المفترض على الإنترنت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجاء في البيان أن "الرئيس السابق ترامب، بصفته مرشح الحزب الجمهوري، لن يكون بعد الآن عرضة لعقوبات الإيقاف المشددة".
وكانت ميتا قد قامت بتعليق حسابات ترامب على فيسبوك وإنستغرام إلى أجل غير مسمى بعد يوم من مهاجمة أنصاره لمبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، وتبين أنه أشاد بأشخاص شاركوا في أعمال عنف على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي راح ضحيتها 7 أشخاص.
وقضى مجلس الرقابة في مايو التالي، بأن فيسبوك أخفق في تطبيق العقوبة المناسبة بتعليق حسابات ترامب إلى أجل غير مسمى بسبب انتهاكها "الخطير" لإرشادات ومعايير مجتمع فيسبوك وإنستغرام.
- اقرأ أيضاً
لهذا السبب.. ترمب يتوعد زوكربيرغ بالسجن حال فوزه بالانتخابات
وعقب مرور عامين على حادثة الهجوم على مبنى الكابيتول، استعادت ميتا حسابات ترامب بعد تعليقها لفترة زمنية، مع فرض عقوبات أكثر صرامة على انتهاك شروط الخدمة، وهو المعيار الذي كان أعلى من أي مستخدم آخر على فيسبوك وإنستغرام.
وأشارت ميتا في آخر تحديث لها إلى أن الرئيس السابق سيخضع لنفس المعايير التي يخضع لها أي شخص آخر.
ومع اقتراب انعقاد مؤتمرات الحزب، بما في ذلك مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع المقبل، سيتم قريباً ترشيح المرشحين لمنصب رئيس الولايات المتحدة رسمياً، بحسب بيان ميتا.
وأضاف البيان: "في تقييم مسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي، نعتقد أن الشعب الأمريكي يجب أن يكون قادراً على الاستماع إلى المرشحين لمنصب الرئيس على نفس الأساس".
ويشتمل ملفه الشخصي على موقع فيسبوك، الذي يستخدمه 34 مليون شخص، على رسائل نُشرت في الأصل على موقع Truth Social بالإضافة إلى دعوات إلى التجمعات ومقاطع فيديو من حملته.
يشار إلى أن "تويتر"، الذي أصبح الآن يعرف بـ "X"، أيضاً إجراءً ضد ترامب في أعقاب تمرد 6 يناير على مبنى الكابيتول، حيث تم تعليق حسابه لمدة 12 ساعة في 6 يناير 2021 بسبب ثلاث تغريدات تم تصنيفها على أنها تحرض على العنف.
وبعد يومين، حظره تويتر تماماً بعد أن وجد أن المنشورات اللاحقة تنتهك أيضًا معايير المجتمع.
وفي العام التالي، أجرى مالك تويتر الجديد إيلون ماسك استطلاعاً غير رسمي على حسابه يسأل عما إذا كان ينبغي عليه إزالة الحظر الذي فرضه على ترامب وإعادة حسابه، وتم إعادة الحساب بعد بضعة أيام بناءً على نتائج الاستطلاع.
- اقرأ أيضاً