ميرنا المهندس.. والدتها اتهمت بقتل والدها وتشخيص خاطئ سبب وفاتها
فراشةٌ قتلها المرضُ، هكذا وصَفَ نجوم الوسط الفني ميرنا المهندس، سنكشف لكم في الفيديو المرفق وفي هذا المقال الكثير من تفاصيلِ حياتها الشخصية ورحلتها مع المرض.
لقطات من حياة الراحلة ميرنا المهندس
- اسمُها الحقيقيُّ ميرنا عبد الفتاح محمد رجب، ولدت في مايو عامَ 1976 وتخرَّجَت في معهد الموسيقى ودرست الباليه.
- علاقتُها الأُسْريةُ مرَّت بالعديد من الأزمات، فاتُّهمت والدتُها بقتلِ والدها دفاعًا عن النفس وحُكِمَ عليها بالسَّجنِ سبعَ 7 سنواتٍ، أما شقيقُها فكان مُتورِّطًا في قضيةِ مُخدِّراتٍ.
- رفضت ميرنا الارتباطَ بأيِّ شخصٍ ومُمارَسَةَ حياتِها الطبيعية بسبب مرضها، حيث أُصيبَت ميرنا المهندس بمرض التهابِ القولون التقرُّحيِّ وهي في عُمر الرابعةَ عشرَةَ واستمرَّت معاناتُها مع هذا المرض لفترةٍ طويلةٍ.
- اضطُرَّت إلى الابتعاد عن التمثيل في أواخرِ التسعينيات، وارتَدَتِ الحجابَ، لكن ميرنا خلعت الحجابَ مرة أخرى وعادَت إلى الفن من جديدٍ عامَ 2009، لكن المرضَ تمكَّنَ منها وشعَرَت بتدهوُرٍ في حالتها الصحية.
- تشخيصُ حالتِها الخاطئُ في مصر تسبَّبَ في زيادة مرضها، حيث قال الأطباءُ إنها تعاني من الديزونتاريا، وكانت تتناوَلُ 12 قُرصَ كورتيزون و6 أقراصِ مُضادٍّ حيويٍّ يوميًّا.
- شعَرَت وقتَها باكتئابٍ حادٍّ ومع رفضِها الطعامَ وصَلَ وزنُها إلى 35 كيلوجرامًا.
- توجَّهَت ميرنا إلى الولايات المتحدة في رحلةٍ للبحثِ عن العلاج واستأصَلَت نصفَ القولون، وفي رحلةٍ إلى لندن استأصلتِ النصفَ الآخر.
- كشفَت ميرنا، في أحد لقاءاتها الفنيةِ، أنها كانت تُعاني من آلامٍ شديدةٍ أثناءَ التصوير، ففي بعضِ الأحيان، كانت تُعاني من النزيفِ وأحيانا أخرى كانت تُضطَرُّ إلى تنظيفِ المُصران الخارجِ من جسمِها بعد جراحتِها الأولى.
- في أيامِها الأخيرةِ، ساءت حالتُها الصحيةُ ووُضِعَت على جهاز التنفُّس الصناعيِّ بالمركز الطبي العالمي وذلك بعد تعرُّضِها لنزيفٍ في الرئة.
- كانت وصيتُها لمحبيها: "سامحوني وادعوا لي".
- كان لميرنا المهندس إطلالةٌ مميزةٌ لا تشبِهُ غيرَها من النجمات.
- ظهرت مُصمِّمةُ الأزياء ندى أكرم في إحدى حفلات ختام مِهرجَان القاهرة السينمائيِّ بإطلالة شبَّهَها الكثيرون بعدَها بالراحلة ميرنا المهندس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.