ناسا تستعد لإطلاق أول صاروخ يعمل بالطاقة النووية في هذا الموعد!
تتعاون وكالة ناسا ووكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (داربا)، في العمل على مهمة جديدة يمكن أن تغير السفر إلى الفضاء إلى الأبد. وهي إطلاق أول مركبة فضائية في العالم تعمل بالطاقة النووية ومن المتوقع أن يحدث ذلك في عام 2025.
المهمة، المعروفة باسم (DRACO)، ستكلف مبلغ خيالي، يصل إلى 499 مليون دولار. والغرض من هذه المهمة هو اختبار نظام دفع صاروخي جديد، تعتقد الوكالات الفضائية أنه يمكن أن يأخذ رواد فضاء إلى المريخ في 45 يوماً وهو وقت قياسي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أول صاروخ يعمل بالطاقة النووية
لتحقيق هذا الحلم، انضمت وكالة ناسا وداربا إلى شركة الصناعات العسكرية لوكهيد مارتن. وخطتهم هي العمل معًا في تصميم وبناء واختبار النموذج الأولي لهذا الصاروخ.
خلال مؤتمر صحفي، أعرب كيرك شيريمان، نائب رئيس حملات لوكهيد مارتن لاستكشاف القمر، عن حماسه للمهمة. وأوضح أن هدفهم الأساسي هو جمع البيانات القيمة والتي يعتقدون أنها ستمثل حقبة جديدة للولايات المتحدة والبشرية جمعاء، وتدعم استكشاف للفضاء.
طريقة عمل الصواريخ الحالية
تعتمد أنظمة الصواريخ الحالية التابعة لناسا، مثل نظام الإطلاق الفضائي المسؤول عن مهمة أرتيمس 1 إلى القمر، على تقنية عمرها قرن من الزمان تُعرف باسم الدفع الكيميائي. وتتضمن هذه الطريقة الجمع بين وقود الصواريخ القابل للاشتعال مع عامل مؤكسد لإنتاج قوة دفع تدفع الصاروخ.
في المقابل، سيستفيد النظام النووي الجديد من الطاقة الناتجة عن انقسام الذرات في تفاعل متسلسل لدفع المركبة الفضائية. وصرحت وكالة ناسا أنه من المتوقع أن تكون التقنية الجديدة "أكثر كفاءة بثلاث مرات أو أكثر" من الدفع الكيميائي الحالي. وبذلك يمكن تقليص الوقت الذي يستغرقه السفر إلى المريخ بشكل كبير، مما قد يقلل الرحلة التي تستغرق سبعة أشهر في الوقت الحالي إلى مدة أقصر بكثير.
قد تنتج المحركات النووية أقل قوة دفع مقارنة بنظيراتها الكيميائية. ومع ذلك، لديها ميزة التشغيل بكفاءة أكبر على مدى فترات طويلة. وتسمح هذه الكفاءة لها بدفع الصواريخ بسرعات أعلى بكثير ولمدد أطول بشكل ملحوظ خلال رحلاتها.