ناسا تسجل صوت الثقب الأسود.. استمع معنا له الآن
كشف علماء وكالة "ناسا"، تسجيل صوت لما يحصل داخل الثقب الأسود، في مركز مجموعة مجرة "بارسويس"، على بعد أكثر من 200 مليون سنة ضوئية من الأرض.
وقالت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، أن علماء الفضاء توصلوا إلى نتيجة معاكسة لتلك التي كان يعتقدها العالم لعقود طويلة عبر تجارب متكررة، والتي تفيد بأنه لا يوجد صوت في الفضاء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضافت الوكالة، في بيان: "في بعض النواحي، لا يشبه هذا الصوت أي شيء آخر تم إجراؤه من قبل، لأنه يعيد النظر في الموجات الصوتية الفعلية المكتشفة في البيانات من مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع لنا".
If a black hole erupts in space and no one is around to observe it, does it make a sound?
— NASA (@NASA) May 5, 2022
Not to worry; the @ChandraXray Observatory is here with new #BlackHoleWeek sonifications from galaxy clusters far, far away. Listen: https://t.co/yGu0RuP7TX pic.twitter.com/6rAgJafmAa
وبالرغم من قاعدة "لا يوجد صوت في الفضاء"، التي أثبتها باحثو الناسا سابقا، أعلنت وكالة الفضاء، أنه تم التوصل إلى تسجيل صوتي لموجات صوتية باستخدام تليسكوب "ناسا" الفضائي عبر مرصد «شاندرا» للأشعة السينية.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن العلماء استعانوا بالغاز الساخن، الذي يحيط بالآلاف من المجرات الفضائية، ويمثل وسيطًا تنتقل من خلاله الموجات الصوتية.
وأكد العلماء أنهم تلقوا ما يحدث في ذلك الثقب على هيئة بيانات فلكية ثم استعانوا بالغاز الساخن الذي يحيط بالمجرة من أجل ترجمة البيانات إلى صوت مسموع.
وقالت "ناسا" إن صوت الثقب الأسود تم إنشاؤه عن طريق إعادة تركيب الموجات الصوتية لنطاق السمع البشري، من خلال رفع مستوى الصوت إلى أعلى بمقدار 57 أو 58 أوكتافًا -"فوق طبقة الصوت الحقيقية"- ثم أعادت الآلات الموسيقية المختلفة داخل المرصد إنتاج الصوت في شكله النهائي.
وكشفت "ناسا" عن المقطع الصوتي لما يحدث داخل الثقب خلال الاحتفال بأسبوع "الثقب الأسود" كجزء من برنامجها التي تعنى بهذا الموضوع الفضائي.
وكان الاعتقاد السابق الخاطئ، مبني على قاعدة علمية أثبتها علماء ناسا قبل عشرات السنوات، وهي أن الصوت لا ينشأ من الفراغ أو يتنقل عبره".
وفي فبراير الماضي، نشرت المركبة الفضائية "برسفيرنس" أول مقطع صوتي من المريخ تمكنت المركبة من التقاطه. وكان المقطع عبارة عن صوت رياح خفيفة.
وكشفت الاختبارات التي أجراها فريق من العلماء من مختبر لوس ألاموس الوطني، إحدى منشآت وزارة الطاقة الأميركية في نيو مكسيكو، اعتمادًا على بيانات جمعتها المركبة "برسفيرنس"، أن الصوت ذا النغمة الأعلى ينتقل على سطح المريخ أسرع من النغمات المنخفضة، وهو شيء لم يسبق له مثيل أو تمت ملاحظته في أي مكان آخر.