نجمة التنس التونسية أنس جابر تتعرض لهجوم إسرائيلي بسبب غزة.. ما القصة؟
تتعرض نجمة التنس العربية التونسية البارزة أنس جابر إلى حملات تشويه وهجوم، يقوده اتحاد التنس الإسرائيلي، بسبب إعلانها التضامن مع فلسطين، عبر حسابها في موقع "إنستقرام".
وبعدما كتبت أنس جابر: "ما مرّ على الفلسطينيين خلال الـ 75 سنة الماضية لا يوصف، المدنيون الأبرياء يذهبون بشكل لا يوصف، مهما كان دينهم أو أصلهم، لا أستطيع الوقوف مع العنف، لكن لا يمكنني أن أقبل أن هناك أناساً تُؤخذ أراضيهم، السلام هو كلّ ما نهتم به، أوقفوا العنف وفلسطين حرّة".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبعد انضمام أنس جابر إلى قائمة الرياضيين العرب الذين أعلنوا مساندتهم للقضية الفلسطينية، بدأت تتعرض لهجمات إسرائيلية، حيث اشتكاها الاتحاد الإسرائيلي للتنس وطالب الاتحاد الدولي للتنس ورابطة المحترفات بمعاقبتها، متهما إياها بـ"التحريض ودعم منظمة إرهابية قاتلة ونازية".
إصرار من أنس جابر على التضامن
وأمام تلك الحملة، واصلت أنس جابر تضامنها مع فلسطين، وأعادت نشر منشور كان قد كتبه أسطورة الكرة الفرنسية إريك كانتونا، الذي دافع من خلاله عن فلسطين، وأوضح ما يحصل هناك من انتهاكات.
وتبنّت أنس ما قاله كانتونا: "الدفاع عن حقوق الإنسان والفلسطينين لا يعني أنك من مناصري حركة حماس، وترديد عبارة "فلسطين حرة" لا يعني أنك معادٍ للسامية، أو تريد اختفاء جميع اليهود، فلسطين حرة، تعني تحرير الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي الذي سلبهم حقوقهم الإنسانية الأساسية لمدة 75 سنة".
واختتمت منشور كانتونا الذي أعادت وضعه أنس على صفحتها "فلسطين الحرة تعني وقف حبس 2.3 مليون فلسطيني في أكبر سجن مفتوح في العالم. منهم أطفال، فلسطين حرة تعني إنهاء الفصل العنصري الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية، فلسطين حرة، تعني منح الفلسطينيين السيطرة على البنية التحتية الأساسية لبلادهم".
دعم تونسي
من ناحيتها، أعلنت وزارة الشباب والرياضة التونسية تقديم كامل دعمها لأنس جابر في مواجهة تلك الحملة الإسرائيلية.
وشدّدت الوزارة على دعمها التام ومساندتها اللامشروطة لكل الرياضيين التونسيين الذين ساندوا القضية الفلسطينية، على إثر الاعتداءات الأخيرة من قبل قوات الاحتلال.