ندى حافظ.. قصة بطلة مصرية خاضت منافسات الأولمبياد وهي حامل
فجرت اللاعبة المصرية ندى حافظ، بطلة سلاح السيف، مفاجأة مدوية عن مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في باريس حتى 11 أغسطس المقبل.
وكشفت حافظ عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها خاضت المباريات وهي حامل في شهرها السابع.، معربة عن شكرها لعائلتها وزوجها على دعمهما المستمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت ندى في منشورها الذي جعلها تتصدر محركات البحث و"تريند" منصات التواصل الاجتماعي: "كنا في الواقع ثلاثة خلال المنافسات، أنا، ومنافستي، وطفلي الذي لم يأتِ بعد إلى عالمنا!".
وأضافت: "واجهنا أنا وطفلي نصيبنا العادل من التحديات، سواء كانت جسدية أو عاطفية. كانت رحلة الحمل بحد ذاتها صعبة، ولكن الاضطرار إلى الحفاظ على توازن الحياة والرياضة كان مرهقًا للغاية، ولكنه كان يستحق العناء".
وتابعت: أكتب هذا المنشور لأقول إنني فخورة لوصولي للدور الـ16! أنا محظوظة لأنني حظيت بثقة زوجي وثقة عائلتي لأتمكن من الوصول إلى هذا الحد".
وأتمت: "كانت هذه الأولمبياد مختلفة؛ ثلاث مرات أولمبية ولكن هذه المرة أحمل أولمبياً صغيراً!".
مشوار ندى حافظ في أولمبياد باريس
وودعت البطلة المصرية ندى حافظ منافسات فردي سلاح السيف بدورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، بعد خسارتها أمام الكورية الجنوبية هايونج جيون في دور الـ16.
وكانت حافظ قد تأهلت إلى هذا الدور بعد فوزها التاريخي على الأمريكية إليزابيث تارتاكوفسكي، المصنفة السابعة عالمياً، في دور الـ32.
وتشارك مصر في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 بأكبر بعثة في تاريخها، حيث تضم 148 لاعباً ولاعبة أساسيين و16 لاعباً احتياطيين، ليصل العدد الإجمالي إلى 164 رياضياً يتنافسون في 22 رياضة، مما يجعلها البعثة الأكبر بين الدول العربية والإفريقية.
أولمبياد باريس 2024
ويشارك في أولمبياد باريس أكثر من 200 دولة، ممثلة في نحو 10500 رياضي، يتنافسون في 32 رياضة مختلفة، عبر 329 مسابقة، تقام منافساتها على 35 منشأة رياضية بحضور 20,000 إعلامي و45,000 متطوع، وتشهد 754 حدثاً ما بين منافسات وفعاليات، إضافة إلى 350,000 ساعة من البث التلفزيوني للحدث.
وتسعى باريس إلى تنظيم دورة استثنائية فريدة تجمع بين الرياضة والثقافة والتاريخ وتقديم رؤية جديدة للألعاب الأولمبية تركز على الاستدامة والابتكار والشمولية.
وتقام العديد من المنافسات في مواقع تاريخية وأيقونية في باريس، مما يضفي على الدورة طابعاً خاصاً، ولا سيما أنها تأتي بعد مرور قرن كامل على آخر استضافة لها للألعاب الأولمبية في عام 1924.