نصائح مهمة لتحسين الذاكرة والتركيز.. أنشطة وأطعمة ومشروبات
يمكن من خلال اتباع هذه النصائح تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والخرف والسكتات الدماغية وغيرها
تعتبر أمراض مثل الخرف والزهايمر من أكثر المشكلات التي يحاول الباحثون والعلماء دراستها، خاصة مع ارتفاع أعداد المصابين بها. لذلك، تنتشر مؤخرا العديد من الدراسات والأبحاث التي تحذرنا من الأسباب التي يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية، والأعراض التي يمكن من خلالها اكتشاف الإصابة مبكرا. والأهم من كل ذلك هو كيف يمكننا تجنب الإصابة والوقاية منها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تبدأ الوقاية من اتباع النصائح التي تساعد على تعزيز صحة الدماغ والذاكرة، سواء الأنشطة البدنية، أو النظام الغذائي، والألعاب التي يمكن أن نلعبها، وحتى طريقة حركتنا اليومية. كل ذلك وأكثر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدراتنا الإدراكية.
وفي التقرير التالي، نستعرض معكم طرقا يمكننا من خلالها تدريب أدمغتنا وتحسين وظائفها، وأبرزها الذاكرة والتركيز والإدراك.
طرق تحسين الذاكرة
يبحث كثيرون عن إجابات لأسئلة متعلقة بالصحة العقلية، وتعزيز الذاكرة، أبرزها كيف أقوي ذاكرتي وأزيد تركيزي؟ أو كيف أتخلص من ضعف الذاكرة؟ وكذلك يبحثون بطبيعة الحال عن وصفات لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي طرق تحسين الذاكرة؟
الرقص
أظهرت العديد من الأبحاث العلمية أن ممارسة الرقص لها تأثير إيجابي كبير على وظائف الدماغ. عندما نتعلم خطوات رقص جديدة، فإننا نستخدم مجموعة متنوعة من المهارات العقلية. يتطلب الأمر التركيز الشديد والانتباه للتفاصيل، حيث يجب على الدماغ معالجة المعلومات الحركية والمرئية والسمعية في وقت واحد.
هذا التمرين العقلي المكثف يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز. بالإضافة إلى ذلك، فإن الرقص يؤدي إلى زيادة حجم منطقة الدماغ المسماة "الهايبوكامبوس"، وهي المسؤولة عن التعلم والذاكرة والقدرة على التنقل.
الطهي
تعتبر عملية الطهي نشاطا ممتعا وهادفا، ولكنها أيضا تمثل تمرينا عقليا قيما. عندما نقوم بإعداد وجبة طعام، فإننا نستخدم جميع حواسنا الخمسة. هذا التنشيط الحسي المتعدد يساهم في تعزيز قوة الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية.
لا يشترط أن تكون الوجبة التي نعدها معقدة، أو تحتوي على الكثير من المكونات. يمكن أن يكون تحضير طبق بسيط مثل سلطة أو ساندويتش فرصة لتدريب الدماغ وتحسين مهارات الطهي.
المشي
يشير الباحثون إلى إن قضاء ثلاثين دقيقة في النشاط البدني المعتدل، مثل المشي، يمكن أن يعزز بشكل ملحوظ قوة الذاكرة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الخمسين والثالثة والثمانين عاما.
تشمل هذه التحسينات العقلية تحسينات في كل من الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى. علاوة على ذلك، أظهرت دراسات أن تقليل الوقت الذي يقضيه الفرد جالسا يساهم في تعزيز استمرارية وظائف الإدراك.
تغيير الروتين اليومي
يمكن أن يؤدي الالتزام بالروتين بشكل متكرر إلى جمود في قدرات العقل البشري. يعمل العقل بشكل تلقائي دون بذل جهد كبير. لذلك، للحفاظ على نشاط العقل وتحسين التركيز، من الضروري تنويع الأنشطة والروتين اليومي. يمكن تحقيق ذلك من خلال عدة طرق بسيطة، مثل تغيير مسار الذهاب إلى العمل أو المدرسة يوميا.
مشاهدة البرامج الحوارية
تشير الأبحاث العلمية إلى أن مشاهدة البرامج الحوارية التلفزيونية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الذكاء. يرجع ذلك إلى أنها تساعد على تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن الخيال والتأمل، وهي مهارات مهمة لتعزيز الذاكرة وتحسين القدرات الإدراكية.
ألعاب لتحسين الذاكرة
هناك مجموعة من الألعاب الكلاسيكية وألعاب الفيديو التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين الذاكرة على المدى الطويل. وفي السطور التالية نستعرض معكم ما هي الألعاب التي تساعد على تحسين الذاكرة؟
لعبة بينغو
ثبت أن ممارسة لعبة البنغو بانتظام لها تأثير إيجابي على وظائف الدماغ. تتطلب هذه اللعبة من اللاعبين تذكر الأرقام والبحث عنها بسرعة، ثم وضع علامة عليها على بطاقتهم. هذه العمليات العقلية تساهم في تحسين طريقة معالجة الدماغ للمعلومات، مما يؤدي إلى زيادة سرعة التفكير، وتحسين اليقظة، وتعزيز التركيز.
ألعاب الفيديو
تعتبر ألعاب الفيديو، سواء كانت الألعاب الخفيفة على الهواتف الذكية مثل Candy Crush أو الألعاب المعقدة على أجهزة الألعاب المنزلية، مصدرا للترفيه والمتعة للكثيرين. ولكن هذه الألعاب أيضا يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على وظائف الدماغ.
أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن اللعب المنتظم للألعاب الإلكترونية يمكن أن يساهم في تحسين العديد من القدرات العقلية. يرجع ذلك إلى إن الأفراد عندما يلعبون ألعاب الفيديو، فإنهم يمارسون مهارات متنوعة مثل التركيز والانتباه والتفكير الاستراتيجي وحل المشكلات.
ما هو الغذاء لتنشيط الذاكرة؟
إذا كنت تبحث عن أطعمة لتحسين الذاكرة، ففي السطور التالية، يمكنك استكشاف مجموعة من العناصر الغذائية الضرورة التي تساعدك على تحقيق هذا الهدف. أبرزها:
أطعمة غنية بالأوميغا 3
لتحقيق أقصى استفادة من قدرات عقولنا، يجب أن نحرص على تزويدها بالغذاء المناسب. من بين العناصر الغذائية الأساسية التي تعزز صحة الدماغ، نجد أحماض أوميغا 3 الدهنية. أظهرت الدراسات العلمية أن اتباع نظام غذائي غني بأوميغا 3 يؤثر إيجابيا على العديد من وظائف الدماغ، حيث يساهم في تحسين الذاكرة، وتعزيز القدرة على التركيز، وزيادة تدفق الدم إلى خلايا الدماغ.
يمكن الحصول على أحماض أوميغا 3 من مصادر متنوعة، مثل الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة والسردين. بالإضافة إلى المكسرات مثل الجوز وبذور الكتان.
الفاصوليا الحمراء
هناك أيضا وجبة أخرى متوفرة ورخيص للغاية، وهي الفاصوليا الحمراء. يمكن الاستمتاع بفوائد الفاصوليا الحمراء من خلال إضافتها إلى العديد من الأطباق الشهية. وبذلك، يمكننا تعزيز صحة دماغنا وتنمية قدراتنا العقلية أثناء تناول وجباتنا اليومية.
مشروبات لتحسين الذاكرة
لا يتوقف الأمر عند حدود تناول الأطعمة فقط، بل توجد أيضا مشروبات تساعد على تحسين الذاكرة.. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هو أفضل مشروب لتقوية الذاكرة؟
عصير التوت البري
يحتوي على مضادات أكسدة تحمي خلايا الدماغ، وتقلل من الالتهابات. كما أنه غني بالأنثوسيانين، وهو صبغة طبيعية ترتبط بتحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية.
الشاي الأخضر
يحتوي على مادة مضادة للأكسدة قوية تساعد على حماية الدماغ من التلف. كما أن الكافيين الموجود فيه يزيد من اليقظة والتركيز.
عصير الجزر
يحتوي على فيتامين أ، وهو ضروري لصحة الدماغ.
حليب اللوز
هذا الحليب غني بالفيتامينات والمعادن، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم. تلعب كلها دورا مهما في تعزيز صحة الدماغ.
عصير البرتقال
يحتوي على فيتامين C، الذي يساعد على حماية الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة.