نهاية اللعبة المرعبة مومو.. هكذا تخلص منها مبتكرها لإنقاذ أطفال العالم
في الوقت الذي يواصل فيه موقع يوتيوب إزالة الفيديوهات المرعبة لتحدي لعبة مومو، أعلن الفنان التشكيلي الياباني، كيسوكيه أيسو، مخترع الدمية المخيفة، أنه تم القضاء عليها بعد انتشار اللقطات المرعبة، وذلك لشعوره بالمسؤولية نحو الأطفال الذين وقع عليهم الضرر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، تبادلوا صورة تظهر شخصية خيالية ذات عيون جاحظة وابتسامة، تظهر في فيديوهات يوتيوب بين مقاطع برامج مخصّصة للأطفال، وتشجع الأطفال على الانتحار أو تهددهم بالقتل إن أخبروا أحداً.
ودمية مومو في الأصل منحوتة من الفنان التشكيلي الياباني، كيسوكيه أيسوـ الموظف في شركة لينك فاكتري المتخصّصة في صناعة المؤثرات البصرية لأفلام الرعب، وتمثل مومو وجه فتاة جاحظة العينين برجلي دجاجة.
ويعني اسم مومو، الطائر الأم، وعُرضت في معرض فانيليا لفنون الرعب بطوكيو. وبعد سلسلة من القصص المخيفة، تبيّن أن قصة مومو هي مجرد خدعة، استخدمها أشخاص مرضى عبر الإنترنت فيما يسمى تحدي مومو.
وتبين أنه تمت إضافة صور مومو في نسخ غير رسمية متداولة في يوتيوب لبرامج ومسلسلات أطفال، وتظهر كإعلان فيها. لكن لا يوجد أي دليل على مشاركة شركة لينك فاكتري أو أي من موظفيها في التحدي المنتشر.
ويشعر الفنان أيسو، مخترع دمية مومو المخيفة، بالمسؤولية عمّا حدث من رعب للأطفال بسبب استخدامها من قِبل أشخاص مرضى لنشر الرعب عبر الإنترنت، حيث يعمل موقع يوتيوب حالياً على إزالة الفيديوهات التي تحوي لقطات للدمية المرعبة.
ويأتي ذلك بعد حالة من الجدل صاحبت انتشار مومو، المسببة لحالات وفاة العديد من الأطفال الذين لعبوها عبر موقع توتيوب، ما أدى لإطلاق مناشدات من شخصيات عامة بإيقافها.