"نوره أنار قلبي".. قس أمريكي متشدد يعلن اعتناقه الإسلام
أثار قس أمريكي يدعى هيلاريون هيجي جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إشهاره اعتناق الدين الإسلامي وترك الديانة المسيحية.
وأعلن "هيجي" عبر حسابه بموقع "فيسبوك" اعتناق الدين الإسلامي، وتغيير اسمه إلى "سعيد عبد اللطيف"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد كراهية شديدة من قبله للإسلام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال الكاهن الكاثوليكي الذي عمل قسيساً لمدة 14 عاماً، في منشور إشهار إسلامه، إن "نور الإسلام أنار قلبه قبل 20 عاماً".
وأضاف "هيجي" الذي دائب على مهاجمة الإسلام، أن "القرآن يذكر أننا عبدنا الله وحده وخضعنا له من قبل أن نولد. والإسلام خضوع لإرادة خالق السماء"، معتبراً أن "هذا هو طريق المسيح، وطريق موسى، وطريق إبراهيم عليهم السلام، وهو طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
واستطرد القس الذي ولد في الولايات المتحدة، في ثمانينيات القرن الماضي، خلال منشوره لشرح رؤيته للإسلام: "الاستسلام في هذا الدين ليس لرغباتك ولا لرغبات إنسان ولا للقديسين ولا للملائكة، الإسلام استسلام لله الواحد"، واصفاً اعتناقه الدين الإسلامي بأنه "مثل العودة إلى المنزل"، ومستشهداً في ذلك بالآية 72 من سورة الأعراف: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ".
ووصف اعتناقه للإسلام بأنه "الخطوة الأولى في رحلة العودة التي لا تنتهي إلى الله سبحانه وتعالى"، داعياً الله سبحانه وتعالى بقوله: "اللهم إني أسألك من خير ما سألك به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما سألك به نبيّك محمد صلى الله عليه وسلم".
وأثارت قصة اعتناق القس الأمريكي هيلاريون هيجي الدين الإسلامي حالة كبيرة من الاهتمام والمتابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في العالمين العربي والإسلامي، وسط ترحيب كبير بهذه الخطوة.