هاري وميجان ينضمان للأسرة الملكية في لندن مجددا.. ما القصة؟
انضم الأمير البريطاني "هاري" وزوجته "ميجان"، إلى الأسرة الملكية، للمشاركة في قداس صلاة الشكر في كاتدرائية القديس سانت بول في لندن.
وهذا أول ظهور علني للأمير الشاب مع الأسرة المالكة منذ عامين، لكن فرصة الاجتماع مع الملكة والأسرة معا تلاشت بعد أن تغيبت الملكة "إليزبيث" بسبب وعكة صحية بسيطة، إذ أجهدت أمس على ما يبدو عقب المشاركة في احتفالات اليوم الأول.
وأطلت الخميس من شرفة قصر باكينجهام في وسط لندن، لمراقبة العرض العسكري وكذلك العرض الجوي، وفي المساء انتقلت إلى قصر ويندسور للمشاركة في مراسم إضاءة المصابيح.
وانضم عشرات الآلاف للمشاركة في الاحتفال الذي غاب عنه نجل الملكة الثاني الأمير "أندرو"، الذي أصيب بـ(كوفيد-19).
ومثل الملكة، ولي العهد الأمير "تشارلز" البالغ 73 عاما، بوصفه أكبر أفراد العائلة الملكية سنا.
ودعي أكثر من 400 شخص إلى مراسم الصلاة الجمعة، وقرعت أجراس الكنيسة واستخدم أكبر جرس في البلاد، ويبلغ وزنه أكثر من 16 طنا.
وكان ينظر إلى "هاري"، الكابتن السابق في الجيش البريطاني، وزوجته "ميجان"، الممثلة الأمريكية على أنه الوجه العصري للملكية.
لكن بعد أقل من عامين، تخليا عن الألقاب الملكية، وانتقلا إلى الولايات المتحدة، ووجها عددا من الانتقادات المسيئة للبلاط الملكي.
وأغضبا محبي القصر بعد انسحابهما وكشفهما عن تفاصيل متعلقة بالحياة الملكية في مقابلة تلفزيونية مدوية.
وأظهر استطلاع حديث لمعهد "يوغوف"، إن شعبيتهما لدى البريطانيين تراجعت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.
وأبدى قرابة ثلثي المستطلعين عدم رضى من تصرفاتهما.
ولدى وصول "هاري" و"ميجان"، دوق ودوقة ساسكس، كما يطلق عليهما رسميا، علت هتافات متواضعة من حشود تجمعت أمام كاتدرائية سانت بول.
وارتدى "هاري" سترة عليها ميداليات عسكرية، فيما ارتدت "ميجان" فستانا أبيض اللون.
وعلى وقع قرع الأجراس، دخلا الكاتدرائية، وجلسا بين الحضور في الصفوف الخلفية إلى جانب آخر خمس رؤساء حكومات في بريطانيا.
وحضر "هاري" و"ميجان" عرض الخميس، بعيدا عن الأنظار، إذ استبعدوا من المشاركة في تحية المواطنين من شرفة القصر، لأنهما لا يتوليان أي مهام رسمية في الأسرة الملكية.
وكان الأمير "لويس" الابن الثالث للأمير "وليام"، نجم إطلالة العائلة المالكة من شرفة قصر باكنجهام، خلال احتفالات الخميس.