هذا الطفل يرغب في الانتحار: فما السبب؟
نشرت له والدته فيديو أعرب فيه عن رغبته في الانتحار
الأطفال يسخرون منه لتقزمه
قال الطفل لأمه في الفيديو: أعطني حبلاً، أريد أن أقتل نفسي
دعت الأم الأهالي لتربية أبنائهم
الفيديو حقق انتشاراً كبيراً
تجاوز عدد مشاهداته المليون
كوادن تلقى دعماً كبيراً من النجوم
الأسرة طلبت من وسائل الإعلام احترام رغبتها في عدم الحديث
الأم التقطت الفيديو بعدما أقدم أحد زملاء ابنها على الإشارة لطوله
وقالت الأم: يمكنك القول إن ابني غير مرتاح للغاية
يحاول الطفل تجاهل ما يحدث
لا يريد أن يعرف الناس مدى تأثير التنمر عليه
رغم أنه قوي وواثق من نفسه ولكنه في مثل هذه الأوقات ينهار
أرادت الأم أن يعرف الجميع التأثير الذي يمكن أن يتركه التنمر
الطفل حاول أكثر من مرة الإقدام على الانتحار
صورة أخرى لكوادن
الطفل الصغير كوادن Quaden
يبلغ 9 سنوات
تعرض للتنمر
تلقى الكثير من رسائل الدعم
-
1 / 20
تلقى الطفل الصغير كوادن Quaden، الذي يبلغ 9 سنوات، الكثير من الرسائل الداعمة، بعدما نشرت له والدته فيديو أعرب فيه عن رغبته في الانتحار لتهكم وسخرية الأطفال منه بسبب تقزمه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: 21 صورة لعارضة أزياء بمتلازمة داون: حينما يجتمع الجمال والبراءة معاً
بحسب ما أوردت صحيفة Daily Mail البريطانية، فقد صورت ياركا بايلز، من ولاية كوينزلاند الأسترالية، ابنها كوادن وهو يبكي في السيارة بعد انتهاء اليوم الدراسي في المدرسة.
في الفيديو، قال الطالب، الذي يعاني من عجز النمو الغضروفي- أكثر أنواع التقزيم شيوعًا- لأمه: أعطني حبلاً، أريد أن أقتل نفسي. وعلقت الأم على كلام الطفل قائلة: هذا ما يفعله التنمر، من فضلكم قوموا بتربية أبنائكم وأسركم وأصدقائكم.
ولحسن حظ الطفل، فقد حقق الفيديو الخاص به انتشاراً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتجاوز عدد مشاهداته المليون، وتلقى دعماً كبيراً من نجوم كرة القدم الأسترالين وغيرهم من جميع أنحاء العالم.
ونظراً لكم الرسائل الضخم الذي تلقته الأسرة، نشرت منشوراً كتبت فيه: لا يمكننا الرد على الجميع في هذا الوقت ونود أن نطلب من وسائل الإعلام احترام رغبات الأسرة، فهي لا تجري مكالمات وستتحدث لـ First Nations Media فقط في هذا الوقت.
وفي حديثها لـ NITV News، قالت الأم إنها التقطت الفيديو بعدما أقدم أحد زملاء ابنها على الإشارة لطوله. وقالت: يمكنك القول إن ابني غير مرتاح للغاية، لكنه يحاول تجاهل ما يحدث، فهو لا يريد أن يعرف الناس مدى تأثيره عليه، إنه قوي وواثق من نفسه، لكنه في مثل هذه الأوقات ينهار.
وفي تعليقها على الانتقادات الواسعة التي لاحقتها بعد نشر الفيديو، أشارت إلى أنها قامت بهذا الفعل ليعلم الجميع التأثير الذي يمكن أن يتركه التنمر في نفس طفلها.
وحاول الطفل أكثر من مرة الإقدام على الانتحار، لكن الأم في كل مرة كانت تؤكد له أنه إذا رحل لن يعود مجدداً، لافتة إلى أنها تشعر بالفخر بالتحدث علناً لطلب المساعدة.