هذه الصور تؤكد لا مكان أكثر راحة من حضن الجدة
-
1 / 12
هناك مثل إيطالي يقول إذا لم يسير شيء على ما يرام، فاتصل بجدتك، من خلال الصور التالية أثبتت المصورة سوجاتا سيتيا التي تتخذ من لندن مقراً لها، من خلالها أن حب الجدة لأحفادها لا مثيل له.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الصور التي تم رصدها عبر السوشيال ميديا، ستثبت مدى الدفء في حضن الجدة في جميع الأوقات والمراحل العمرية التي نمر بها وخاصة حين كنا أطفال.
تربية الجدة للأطفال
تؤكد الكثير من الدراسات العلمية الحديثة أن هناك تأثير إيجابي يحدث للأطفال حين يكونوا في حضن جدتهم ويقضون معها أوقات متعددة.
ولكن في المقابل، لا يمكن التشكيك في حسن نوايا الجد أو الجدة عند الاعتناء بالحفيد، إلا أن العلم يثبت يوما بعد الآخر وجود الكثير من الأخطاء في طرق التربية والعناية بالطفل قديما، لذا تسهل فكرة ارتكاب الهفوات دون قصد عند تربية الأجداد للأحفاد.
ليس هذا كل شيء، بل بينما يشعر الطفل منذ الصغر بسلطة الأبوين المقبولة عليه، فإن السماح بعملية تربية الأجداد للأحفاد ولو لبضع ساعات في الأسبوع، قد يخبر الطفل بصورة غير مقصودة أن سلطة الوالدين وهمية.
من الوارد أن يعطي الأجداد النصائح القيمة للأبناء من واقع خبراتهم، إلا أن الوضع يصبح مربكا عندما تتحول النصيحة إلى أمر أو ربما وسيلة انتقاد، حينها تتحول تربية الأجداد للأحفاد من طريقة للمساعدة إلى أسلوب للسيطرة قد يهدد استقرار الأسرة، لذا ينصح الأبوان بوضع الحدود اللازمة والتي تحمي كيان العائلة الصغيرة دون أن تتسبب في الأذى النفسي للأجداد.
سلبيات تربية الجدة للأطفال
وفقاً لتقرير بي بي سي، أفاد باحثون بأن المبالغة في تدليل الأجداد لأحفادهم قد يكون له تأثير سلبي على صحة الأطفال.
وتشير الدراسة التي أجرتها جامعة غلاسكو ونُشرت في دورية بلاس وان العلمية إلى أن الأجداد غالبا يميلون إلى تدليل أحفادهم والإفراط في تقديم الأطعمة لهم.
وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن بعض الأجداد يدخنون أمام أحفادهم ولا يوفرون لهم الفرصة لممارسة تمارين بدنية كافية، وركزت الدراسة على التأثير المحتمل للأجداد الذين يقدمون رعاية مُهمة للأطفال في السنوات الأولى من عمرهم.